تواتر التغريدات الموغلة في الزندقة حد الإساءة لملك الملوك من لدن حفنة متهافتين من سقط المتاع الانساني السعودي بالذات ؟ في حد ذاته لايمثل عن حالة مزاج مؤقت أوقناعة جاهل ستزول ، إنماهي كارثة تضع المجتمع المحافظ الذي قام ولم يقعد على خلفيات الرسومات المسيئة لرسولنا الطاهر الكريم وكيف سيتصرف او يتعاطى مع من يتفلتون كحبات (المسبحة ) يوما تلو آخر للاساءة للذات الالهية وهم اليوم ليسوا دنمركيين أوهولنديين ولاحتى أتراك أو تونسيين بل من أبناء مهبط الوحي ؟؟ وهنا نقف ويقف الكبير والصغير لوضع النقاط على الحروف لأن الشق أكبر من الرقع على خلفية أنهم من بلاد الحرمين ومهبط الوحي وحكم الشريعة وأرض القدوة على دروب الحفظ لثوابت الأمة ! نعم كل المسلمون معنيون بهذا ولكننا هنا الأكثر مسئولية تجاه الامر لاننا مافتئنا ونحن نشرف ولانزال بالحفاظ على الثوابت ونواصل تصديرنا لأهمية الحفاظ على دين الأمة ومكتسباتها ونشرف ولا نزال بأن مليكنا وولي أمرنا هو بقية الانقياء والداعين ليل نهار الى اتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من بين قادة بلاد المعمورة وهويحفظه الله مافتئ يكرس لذلك ولتمسك شعبه بالدين القويم ,, وهو مايجعلنا اليوم في صف متحد وقد وجب علينا الدفاع عن مالك الملك ومجري السحاب وقابض الارواح قبل أن يحل علينا غضبه فنصبح شذر مذر .. مع العلم بأنه جل في علاه ليس في حاجتنا نحن الضعفاء ولا في حاجة دفاعنا البائس .. بل ينظر جل وتعالى فيمانحن فاعلون ؟ وهل فينا من الراشدين من سيستغل مثل هذا المروق من الكتبة والكاتبات المجرمين والمجرمات وهو القادر تعالى على حبس أنفاسهم وخلط دمائهم بحبر أقلامهم بكن فيكون ولاغير ! .. وكيف سنواجه مثل هذه الزندقة التي قد تكون سببا في الشذر والمذر ؟ لاقدر الله ... أما وقد وقفنا هذا الموقف المبكي والامتحان الأصعب وبقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين أيده الله وسموولي عهده الأمين وهما اللذان لن يقفا مكتوفي الايدي كما يعرف الجميع .. فإننا أيضا كشعب مندهش معنيون بالمساهمة في الهم ولو بالاقتراح الذي سأختزله هنا في أهمية تنظيم حملة دعوية كبرى تجوب البلاد فضاءا وميدانيا وعنكبوتيا من قبل العلماء والدعاة وأهل العلم للتصدي لهذه الرؤى الحاقدة والمستفزة والرامية الى شق الصف الوطني وزعزعة الأمن الفكري الذي بات على المحك ؟ وزادت شقوقه وتفرعاته ... نعم ليس لها الا رجالها وفي مقدمتهم قائد الأمة سدده الله بالامر الكريم على فتح كل النوافذ لهولاء العلماء للسيطرة على من تبقى من هؤلاء لحمايتهم من السقوط في شرك الزندقة والتهافت والانهيار أمام أعيننا وفي وقت قد يتسبب تواصله دون ,, سيف أملح ,, في خروج سيل من المتسرعين والمارقين من الجهة الاخرى لاشغال البلاد مجددا بما أقتربنا اليوم وبتوفيق الله من تجفيف منابعه .. وهو مالم يروق للروافض ومطاياهم من الليراليين حتى دخلوا اليوم علينا بموضة التغريدات التي قد تغرد بأمننا خارج السرب لاسمح الله ممايحتم بضرورة الاسراع بتصدي العلماء وإعمال السيف وإعلان نتائج المحاكمات والله أعلم ..