دار حديث في أحد المجالس حول ما حصل من أمين عسير مع أحد المواطنين وما أنتهت اليه القضية .. طبعا كلكم يعرف أنه تم ( لف ) القضية وها هو ألأمين ( متربع ) على كرسيه ولا ندري أين وصلت تلك ( القضية ) التي اشغلت الرأي العام لفترة الحضور أجمعوا على أن قبول ( إهانة ) المواطنين جريمة وان عدم ( معاقبة ) المسؤول إهانة أخرى للمواطن وتمنوا أن يتنبه ( المسؤولين ) لهذه المسألة وتعليقا على الحادثة .. ذكر أحد الجالسين أنه كان في مجلس عام وكان في ذلك المجلس ( محافظ ) احدى محافظات منطقة عسير وان ذلك ( المحافظ ) تكلم في المجلس بكلام كثير أكثره ليس سوى ( اساطير ) تمجيد لشخصه ولكن ما لفت نظر ( محدثنا ) حسب قوله .. هو ( بجاحة ) المحافظ وهو يتكلم عن موقف مع أحد المواطنين وأنه استطاع أن ( يحجم ) ذلك المواطن ويعرفه بقيمته ..؟ رغم انه جاء يراجعه في موضوع عام . أنا هنا لا الوم الأمين ولا الوم المحافظ ولكن الوم المواطن ( الساكت ) عن حقه المواطن ( الخاضع ) لتعنت المسؤولين هو السبب في تماديهم المواطن ( الساكت ) عن تجاوز مسؤول فأبواب ولاة الأمر مفتوحة للجميع والجهات ( الإدارية ) و ( المحاكم ) مستعدة لقبول الشكاوي والأنظمة واضحة وصريحة وكل مسؤول له سلطات وصلاحيات وليس من حق ( المسؤول ) أن يتجاوز صلاحياته النظامية مهما كان منصبه . إن التجريح بالكلام أو التهديد بالاشارة أو الايحاء بالضرر هي صور من صور التجاوز التي يستخدمها بعض المسئولين مع مراجعيهم والمسؤول أولا وآخرا ليس الا ( خادم ) للوطن والمواطن وتأكد أيها ( المواطن) أن الأنظمة كفيلة بتأديب أي مسؤول وايقافه عند حده .. مهما ( علا ) منصبه .. وتشعبت علاقاته .. فأنت أقوى منه بالحق والنظام .. ودعم ولاة الأمر ..