استغربت بكثير من الدهشة تعليق الاستاذ / حسن مخافة عميد منتديات عسير المشهورة على خبر صحيفة ( أزد ) الالكترونية ليس من زاوية تصديه لتوضيح أسبقية المنتديات في نشر خبر التوجيه السامي حول ساحة البحار وعدم المساس بها ، بل من زاوية تهويمه وتهويشه المتكرر في عسير ثم في الشرفات على موضوع هو لب القصيد وبيت العصيد ومقتلة العبيد ! الاوهو تركيزه على أن المذكورون في الخبر وهم - مصطفى بن عزيز - عبدالله بن ضبعان - واحمدعلي - وخالد مساعد - ليسوا هم من وراء الانجاز ؟ في تصرف مشين من عمدتنا ابوضياء لاتفسير لها الا من أحد بابين - 1 - باب الغيرة الذي لم نعهده في رجالنا هنا في منطقة عسير ؟ - 2 - أومن باب آخر وهو أن حسن مخافة ليس من ضمن الاسماء التي بلغت رسميا بدعوتهم من قبل وكيل الامارة الذي لا أحبه ولم أحبه من قبل لكنني تقبلته على مضض وهو يسقط أمام رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فلم يتيحوا للحنيني المتحفز فرصة تشويه بحارنا وباحة أحلامنا من نافذة (عزيزقوم ذل ) فقط ؟ ... أقول وهو الأقرب للواقع من وجهة نظري أن بن مخافة حينما صعق بعدم وجود أسمه ضمن المدعوين الى مكتب الوكيل بصفته المناضل الذي ضل الطريق ؟ وقد فاته قبلها تصدي رجالات أبها للقضية وهو يقبع تحت طائلة التوقيف ،، مما أفقده ايضا المواكبه وان كان الرجل وللحق يعد من أوائل من كتب وتصدى لمرحلة شطب البحار من ذاكرة الناس في أبها التي نصف سكانها اليوم أخوالي ؟ الا أن ظروف توقيفه ثم عدم استدعائه مع الاربعة وشيخهم بن مفرح قد كشفت دون سبق ترصد أن بن مخافة كما قيل عنه بأنه ان لم يكن في صدارة الحدث وتحت ضوء الانجاز والصوت ! فإنه يمقت الانجاز وان كبر ؟؟ ويحاول احتقاره والتقليل من شخوصه في صفحة كشفت الحال عن الوجه الحقيقي لهذا المناضل ! الذي أكد استصغاره وتحقيره وتهميشه ثم شطبه لتعليقات لاتوافق هواه حول الموضوع في منتدياته التي سيسقطها هي الاخرى قريبا ! أن كلام الحصفاء عنه بأنه يبحث عن اسمه وصيته هو فقط دون المصلحة العامة ! وهو مابدأ يتكشف مع سماعنا له من قبل الا ان الجديد دخوله مرحلة التأكيد بيده هو لابيد عمر ! ... وهنا أقول للمناضل المزعوم ابا ضياء وهو بالمناسبة صديق عمر لشقيقي الذي يكبرني بخمسة عشر عاما او أكثر وبات اخي اليوم في صف المندهشين من تحول حسن الى خانة من يوصفون ب ( انا ومن بعدي الطوفان ) الا انه لم يزل يباهي به وينافح عنه الى حد أنني خاتلته بمقالي هذا وسيعاتبني عليه لامحالة .. في وقت أهدف منه الى ايقاظ حسن من هذا السقوط والايقف فقط عند الاسماء وعدم الاقتناع ببعضهم لمجرد انه لم يكن معهم وهو ماصدمني في الرجل ,, ونحن الذين عهدنا الكبار دائما لايتورعون في القفز على حواجز غيرة النساء ! ويباهون باالانجاز الجماعي وان ظهر باسم بعضهم دون الآخر .. حتى لايفقدون احترامهم ! ثم أن الأمر وكما قرأته في صحيفة ( أزد ) التي باتت اليوم بكل حق مصدرا للجديد على الصعيدين المحلي والعسيري .. قد جاء واضحا جليا بان الاربعة استدعوا من قبل الوكيل مع شيخهم بن مفرح لابلاغهم ومن ثم ابلاغ الجميع الذين واكبوا التصدي من قبل بالامر السامي الجديد ! فماذا هناك ياحسن ؟ وهل لابد من وجودك معهم ؟ ومن أنت في سياق من اجتمعوا واجتهدوا واشتكوا وكتبوا المقالات والاخبار عن امتعاض اهالي ابها من ذلك الشطب الحنيني الذي لم يتم بحمدالله ثم بحرص القيادة المتفاعلة مع شعبها على الدوام .. ان من تفاعل وعمل وكتب وتحدث في رحلة التصدي للحنيني ومخططه الذي مات .... ؟ يتجاوزون في تعدادهم الخمسين رجلا من صناديد أبها وضواحيها أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الشيخين الفاضلين لبني مغيد وعلكم والشيخ احمد بن ضبعان والاستاذ المحامي والمخلص عبدالله بن محسن والاستاذ عامر بن بدة والشيخ الدحناني وبن حمدان والحسن العكاسي وبن هبيش وغيرهم الكثير ممن سمعت عنهم ولم احتفظ باسماءهم لخور في الذاكرة مع أن جلهم من أخوالي وعصابة راسي مهما قيل عن جذوري المشرقية ؟ التي افاخر بها ولاتعيبني في التعاطي مع الشأن الأبهاوي الصرف عطفا على كون الخال والد الى جاتب التبطح في وادي أبها قبل أربعين عاما يؤهلني للذود والتصدي مع القوم السراة وان طال السفر .. يبقى هنا وأنا أشيد بكل الاحباب الذين سايروا مرحلة التصدي لشطب ساحة البحار التي لم تتم ، من ظهر اسمه ومن لم يظهر ،، من سعى للظهور ومن لم يظهر ! من (حمس) لأمر ما ومن لم ( يحمس ) أن اوجه لهم جميعهم الشكر على قبولهم الانجاز دون تفاصيله كما فعل العم حسن ! وهو مايجب عليه الالتفات له والعودة من جحيم حب الشهرة والبروز الى ساحة الألفة والايثار الذي تواجد بين الجميع من المتصدين الا العم حسن !!