في الجزء الأول تم تغيير العنوان بنأ على طلبي من الليبراليون والحشيش إلى من أقوال الليبراليين فعندما نقرا مايكتبه الليبراليون في وسائل الإعلام المختلفة تشعر أنهم يكتبون وهم في وضع غير طبيعي وقد اتيحت لي الفرصة أن أطلع على محادثاتهم وكأن احدهم يقول لزميلة ( الموضوع الي كتبته قوي جدا وكان في الصميم ) وكان رد صاحب الموضوع القوي ( احتاج مني شرب سيجارتين ورا بعض!!!!!!!) ولو تأملنا مايكتبه الليبراليون وسبق أ تطرقنا له في الجزء الأول لايخرج عن الاستهتار بالدين والأحكام الشريعة كذلك المطالبة بتحرير المرأة ومحاربة رجال الحسبة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وويل لمن ينتقدهم فهو في نظرهم تكفيري ارهابي يريد هز أمن واستقرار الوطن والله يعلم بالذين يشكلون خطرا على الوطن ومن هم الذين يريدون وطنا بلا دين ولا شريعة يريدون وطنا متحررا من القيم والمبادئ نعود الى أقوال الليبراليين ونترك الحكم للقاري الكريم ولعلنا نتذكر حكاية ( الله والشيطان وجهان لعملة واحدة) وفي لقاء مع صاحب الرواية يسال أحدهم (- لماذا برأيك لا يقتنع الفكر المتشدد بمقولة: (ما لله لله وما لقيصر لقيصر), على إعتبار أن كل الناس إلى الله, كما الكلاب في البراري؟ في أحد المنتديات الليبرالية في منطقتنا يعرف أحد الكتاب الكبار الوهابية التي هي دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب التي تدعو للتوحيد تأملوا هذا التعريف واحكموا (الوهابية حركة سياسية مغلفة بالدين مثلها مثل الخمينية او الصهيونية لافرق وجدت لها حاضنا سياسيا ودولار نفقط فعاشت وعاثت ولو يسقط هذا الحاضن السياسي في اية لحظة سقط عنها دولار النفط واذا سقط دولار النفط سقطت وإلى الابد واصبح ذكرها مجرد نكته) من يقول ماقاله هولاء الكتاب هل هو مسلم أيضا هل يكتب وهو طبيعي أم يكتب بعد سيجارة أو سيجارتين من الحشيش فلا يعي مايقوله حسن عبدا لله حديش يتبع الجزء الثالث