بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين قرأت خبرا جميلاً يقول : أمر أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز ، بإحالة قضية حادث طالبات جامعة حائل لهيئة الرقابة والتحقيق، لفتح تحقيق فيما يتعلق بالقصور بطريق مريفق والحفر والتشققات في موقع الحادث، وتحديد مسؤولية الجهات الحكومية ذات العلاقة، وإحالة معاملة الحادث المروري وما توصلت إليه اللجنة بخصوص الجانب المروري إلى المحكمة الشرعية وفق المعتاد. الخبر أعلاه من ( أجمل ) الأخبار التي قرأتها والتي أرجو أن تكون ( مصداقيته ) في مستوى جماله وأن تكون مصحوبة بالتطبيق الصحيح وأن نجد من يحاسب على ( تقصيره ) وأن لا يكون ( الخبر ) مجرد فرقعة إعلامية لامتصاص الغضب الشعبي مثله مثل لجنة ( التحقيق ) مع أمين المنطقة التي لا ندري عنا شيء ..!! ويظهر أنها فص ملح وذاب . وبجولة ( عقلية ) سريعة تذكرت كم من المآسي والكوارث حصلت في ( منطقة عسير ) سواء على مستوى الشوارع أو الطرق أو المستشفيات أو التعليم فلماذا لا تحال الجهات ( المختصة ) عندنا لهيئة الرقابة والتحقيق لمعرفة أوجه قصورها في أداء مسئولياتها ومهامها ومحاسبة مسئوليها . نحن هنا نبني الأمل ونتعشم أن نجد ( النظام ) فوق الجميع وأن نجد ( الجميع ) تحت النظام .. وأن ينهض كل مسئول بالمهمة التي تولاها إحتراما للنظام وليس خوفا من ( الأمير ) وأن تمارس أجهزة الدولة ( مهامها ) بكل ( شفافية ) ومسؤولية .. كما نتمنى أن يكون ( أمير المنطقة ) أكثر حزماً عند تطبيق ( النظام ) وأكثر ( شدة ) في تعامله مع مدراء الأجهزة الحكومية فأكثرهم يتعامل وكأنه قد أمن من العقاب معتمدا على ( علاقاته ) مع فلان وفلان . عبدالله بن أحمد آل محسن أبها 11 – 01 – 1433ه