من المعلوم المتأكد أن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله قد رفع مبكرا لواء الاصلاح و الحوار وزرع كل غراسٍ تنبت لحمة واتفاقا واجتماعا ، وأكد وصرح ووجه بالعمل السريع في اطار كل ما من شأنه الحفاظ على راحة وأمن المواطن فكريا واجتماعيا واقتصاديا الخ ، من هنا علم المواطنون أن الملك وهو القريب من قلوبهم ومشاعرهم أنه يعمل على تحقيق ذلك مهما أخذ من الوقت ، ويعلم المواطن في ذات الحين أنه لن يصل الى طموحاته الخلاقه واهتمامته الابوية الا بتظافر الجهود وخدمة توجهه من لدن الوزراء والمسؤولون كل فيما يليه حتى تصل السفينة الى مرافئ الهدف والانجاز ، إلا أن هناك من المسئولين من لايزال يتلمس الطريق اذا أحسن المراقبون الظن به .. فيما هو يشارك المقصرين تقصيرهم او هو قائدهم في حال سوء الظن به ؟ ومن هنا ولأنني ممن يحسن الظن بمعالي وزيرالثقافة و الاعلام الوقور والأديب المرهف وصاحب الرصيد الفاخر من الثقافة الدينية المعروفة عنه الدكتور عبدالعزيز خوجة فأنني سأنقل هنا لمعاليه بعضا من نبض الشارع الغيور على وطنه وباختصار شديد أختزله فيما نراه ويراه المراقبون من أعداء وحدتنا في الداخل والخارج مواكبة وانفتاحا وتنويرا ؟ في زمن ننظر نحن المدّعون حب وطنهم الى أنه من أخطر الأزمنة على وحدة البلاد ولحمتها وأنه الزمن الذي فيه الكلمة بضربة سيف وأن صاحب المعالي وزير الاعلام شريك لهم في شق الصف إن هو لم يكمم الأفواه المستغربة والمستفزة والمؤدلجة وبالذات من هم يكرّسون صبيحة كل يوم لفتنة الصدام مع رجال الحسبة ودعاة الخير وعلماء البلاد ؟ نعم هذه باختصار ياصاحب المعالي مايستفز الناس في إعلامنا اليوم وهي مايؤسس لفتنة ان لم يحاسب عنها اليوم جمع المتواطئون معها فإن يوم الفصل موعدا لن يعفى منه المقصرون كما تعلم وبخاصة من ولغ فيما يتعلق بالناس وأعراضهم ودينهم وخصوصياتهم ومن الطبيعي أن من سكت عنهم او تواطأ لن يعفى من الحساب رعاكم الله ؟، ...