ومقروع هذه مفردة عسيرية لا يتم اللجوء اليها في العادة دون الوصول الى طريق مسدود في شأن ما ؟ ولأنني من خلال هذا المقال قدسمحت لنفسي قبلا أن أمارس دور الوكيل في الزمن الذي أصبح الكل فيه وكيلا ؟؟ ولو لمدة بقاء هذا المقال على جبهة أزدنا الغراء كي أمارس دور المندهش حقا من هذا الصمت المطبق الذي يمارسه أمين منطقة عسير تجاه سكان منطقة هي الأكبر جنوبا في وقتٍ بات جلّهم يصرخون عبر الصحف السيارة و المنتديات و المواقع والتجمعات أن الامانة باتت وأمينها في دائرة الشك والفشل والاستبداد ؟؟ ويتصل الصمت المطبق والغريب من لدن الأمين الذي لو كان يقدرالآخرين ! لقابل سيل التهم والتنديدات بشجاعة الرجال والتصدي لخزعبلات المرضى ممن يرى الأمين بأنهم أصحاب مصالح شخصية ساهمت في تبنيهم للنيل المتواتر من الأمين والأمانة ؟ وقام بكل جسارة متوقعة وهو الذي تشبث ولايزال بكرسي الامانة بمواجهة الجماهير وجها لوجه من خلال مؤتمر صحفي أو لقاء جماهيري او لنقل لقاءا بوجهاء واعيان ومجالس المنطقة يبدد في ثناياه كل التهم والافتراءات ؟ ان كانت كذلك ويرسم طريقا للتواصل المفروض مع مجتمع جاء ليخدمه لاليشاكسه ، وجاء ليصدق معه لا ليتهرب منه ، وجاء ليأكل لقمة عيشه حلالا في حال عمل لهذا المجتمع بامانة لاليتصدر احاديث هذا المجتمع على انه فارس الفشل وضياع حقوق الناس ؟ وهذا مالم يهتد اليه ولم يدلّه عليه احبابه المنتشرون ذودا عنه في المنتديات في حال نضرنا الى حاله بعين البحث عن حسن النية لديهم جميعا ليخرج او ليخرجوه من مأزق الاصرار والتهميش الذي يمارسه مع اهالي المنطقة طيلة الايام الماضيات ولنحتفي جميعا بمثل هكذا تواصل وان جاء متأخرا في سبيل المصلحة العامة ودفع عجلة الرضى بين المواطن والمسؤول لرفع معنوياته الني قد تنتج انجازا وحرصا وتألقا لايزال الجمع في انتظاره حتى اللحظة ،، فإن لم يعمل لذلك فليقبل سعادةالامين بواحدة من ثلاث : 1 / الخروج للناس وكشف كل الاوراق وابراء ساحته ومنسوبي الامانه من ما يطالهم صبح مساء ولرد كيد الكائدين في نحورهم بالحقائق والارقام على الاشهاد لنرفع للأمين حينها الراية البيضاء ونغلق الافواه الكاذبة حينما يستطيع اباعصام ان يكذبها بنفسه كما كذبوه من قبل ! 2 / الترجل عن منصبه والتحلي بالشجاعة المعروفة لدى الكبار حينما يسقطون في براثن التمجيد الاجوف الذي يقود الرجال الى الفشل والاعتراف بأن الحق فضيلة وسيدونها التاريخ هنا على مدى الازمنة ،، 
٣ / وإما أن يلزم نفس النهج المعلوم عنه صمتا وتماهيا وتهميشا فأنني ومن باب النصيحة سأبلغه على مسمع من الكل والجميع ! بأن هناك من يدعوا عليه صباح مساء وزادت اعداد الداعين والمتضرعين الى الله ايها الامين ؟ بان ,,,, وبأن ,,,,, وبأن ،،،،،، وفيهم المظلوم والمسكين والجاهل والمريض ؟؟ إذا فقد رأيت أن استدعي في هذا المقام مفردة مقروع آنفة الذكر لأقول لك وبلسان جنوبي صرف ،،،(أنت مقروع بوجه سمو الوزير) أن تبادر الى ماينفع الناس واستذكار أمراً نسيه الكثيرون ؟ هو مخافة الله الذي سيقف الجميع بين يديه تحاسباً في يوم لاينفع فيه مال ولا بنون ،،،، وأني لك من الناصحين والله علام الغيوب