لا يمكن لبعض رؤساء تحرير بعض الصحف المحلية إخفاء خشيتهم من انتشار الصحف الإلكترونية وقد تولد لديهم هاجس من انتشارها لأنهم يشعرون أنه بدأت تسحب البساط من تحت أقدامهم وبدأت تتيح النشر لكتاب مارسوا عليهم الإقصائية في صحفهم ولا تقل عن خشيتهم خشية أنصار التيار الليبرالي من الكتاب الذين بدؤوا يشعرون برعب حقيقي من الصحف الإلكترونية على ويهاجمونها على الرغم من أنهم يجدون مساحات متاحة أمامهم في بعض الصحف المحلية للتعبير بحرية عن أفكارهم التي تصادم العقيدة والثوابت في بعضها وعادات المجتمع في بعضها الآخر ويقللون من خصوصية المجتمع وهم يعلمون بخصوصيته ولكنهم يمارسون كالعادة القفز فوق الحقائق0 فهم يريدون في صحفهم الورقية الكتابة بحرية عن الحجاب حسب رؤيتهم العصرية ويكتبون عن المرأة حسب هواهم و يسخرون من التقاليد والعادات الرصينة عندما لا تسير وفق رغبتهم وهي تقاليد تميز المجتمع بالأصالة منذ القدم ولكنهم يمارسون ضدها الحرب الإعلامية ويصفونها بالتخلف وهي عادات عربية أصيلة كانت ومازالت والرسول صلى الله عليه وسلم جاء ليعزز مكارم الأخلاق \" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق \" إلا أن الليبراليين يرونها عادات بالية يجب التخلص منها وشتان بين من جاء ليعزز وجاء لينزع . يريد الليبراليون أن يمارسوا دورهم في سحب المجتمع شيئا فشيئا نحو الحياة الغربية تحت دعاوي التحضر ويتحدثون عن عقبات تحد من التحضر والتغير الذي يجب أن يحدث في المجتمع كوجود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عندما يضخمون أخطاء رجالها ويركزون عليها في مقالاتهم في حملات منظمة . لقد جاءت الصحف الإلكترونية لتمنح بعض من يخالف الليبراليين الفرصة ليكشف وضع الليبراليين ويفضح دورهم الخفي في أخذ المجتمع بعيدا عن أخلاقياته ومبادئه وإيمانه بتعاليم دينه وثوابته وهي محاولات تغريبه من أجل إحلال حياة بمواصفات غربية ولذلك يزعجهم الحديث عن مخاطر الاختلاط وقد غفلوا قصدا عن قصص التحرش التي حدثت في مكاتب ومؤسسات يحدث فيها الاختلاط بين الجنسين ، ويزعجهم عندما يدافع البعض عن أن قيادة المرآة للسيارة فتحا لأبواب الشر والفساد ويصفون بالرجعية من يعارض أفكارهم التغريبية التي يؤمنون بها ويعتنقونها وكثيرا منهم جاء من الغرب وهو يحمل تأثرا بالغا بعيشه هناك وعندما يريد أن يكتب من يرى مخالفة أفكارهم فإنهم يوصدون أبواب النشر في وجه في صحافتهم لهذا كانت الصحف الإلكترونية هي البديل لهذا هي تزعجهم وقد شكلت مصدر قلق سيسبب لهم الصداع المزمن ، أتمنى التوفيق للصحف الإلكترونية الرزينة أما الصحف التي تخرج عن إطار الأدب والأخلاق وتقوم على تجريح الآخرين وتحاول الصيد في الماء العكر أو وجدت لتنال من وحدتنا ولحمة الشعب مع القيادة الحكيمة فهذه يجب طمسها من الفضاء الأنترنتي .. ختاما حفظ الله علينا ديننا وحفظ لنا وطننا وأدام عز ولاة الأمر إنه سميع مجيب ،،،،