نفى منسق شؤون الارصاد بالمنطقة الشرقية فيصل الزواد شائعة تعرض المنطقة لدرجة حرارة تصل الى 61 درجة مئوية، مؤكدا عدم صحة هذه الشائعات. وكانت شائعات قد تناقلتها المواقع الالكترونية وعبر الايميلات ورسائل الجوال تؤكد أن أيام الأحد والاثنين من الاسبوع المقبل اجازة رسمية اضطرارية لدول الخليج بسبب تأكيدات الفلكيين الخليجيين على أن حرارة الشمس قد تصل في بعض الدول الى61 درجة مئوية، ويمنع خروج الناس إلا بعد الخامسة مساء. كما حذرت الشائعات من مراقبة عداد مياه السيارة دائما وفحص الماء قبل التشغيل والتأكد من سلامة الاطارات ونسبة الهواء في الاطارات لعدم تعرضها للانسلاخ في الحر وعدم ترك اي عطور ومزيلات وبخاخات أو أغراض مضغوطة ومكتوب عليها خطر داخل السيارة وعدم شرب الماء من علب البلاستيك المتروكة في السيارة والتأكد من سريان الهواء داخل السيارة. وأكدت الشائعات ورود الكثير من البلاغات من المطافىء باحتراق سيارات وانفجارها او انسلاخ العجلات، فيما أشار الزواد الى ان الدراسات أوضحت انه بعد مائة سنة من الآن أي في نهاية القرن قد تصل درجة الحرارة الى 61 درجة مئوية بسبب الاحتباس الحراري واقتراب الشمس من الارض، حيث تطلق موجات حرارية قوية تنبعث منها، وأن التغيير في درجات الحرارة لا يتم بشكل سريع، بل يتدرج في التغيير على مدار 30 سنة، وأضاف الزواد أن المنطقة الشرقية لن تتعدى درجة الحرارة فيها أكثر من 51 درجة مئوية. ومن غير المتوقع أن ترتفع لأكثر من هذا الحد، وقال الزواد : إن مواطني منطقة الخليج تعودوا على هذا الارتفاع فى درجة الحرارة، لكن ينصح بتفادي الخروج والتعرض للشمس كي لا يصاب الانسان بالجفاف إلا انه ليس هناك أي خطورة من اندلاع الحرائق أو الانفجارات. وأشار الزواد الى تعرض المنطقة الشرقية لموجة حر شديدة منذ 4 سنوات واستمرت لأيام قليلة. ونوه الزواد بانه عقد مؤخرا اجتماع في جدة لمناقشة تعاون منظمة في اوروبا تهتم بالتغير المناخي، وأيضا عقد اجتماع آخر في البحرين لبحث التغيرات المناخية وآثارها على منطقة الخليج ومناقشة الامكانيات والاحتمالات والخطط المرسومة لمواجهة هذه التغيرات.