أكد الدكتور إبراهيم العمر مدير عام المختبرات وبنوك الدم بوزارة الصحة على أن الإجراءات المتبعة لفحص العمالة الوافدة ضد الأمراض المعدية تعتبر من التنظيمات الاحترازية التي تتبعها كثير من الدول في سبيل وقاية المجتمع من سريان هذه الأمراض. وجاءت تصريحات الدكتور العمر عقب توصية مؤتمر العمل الدولي والذي اختتم أعماله مؤخرا في جنيف، وأوصى بعدم إجبار العامل عند استقدامه بإجراء الكشف الطبي عن مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز ". وقال: " أن هذه الإجراءات الاحترازية ضد الأمراض المعدية تطبقها بعض الدول مثل أمريكا واستراليا وماليزيا ليس فقط على العمالة الوافدة بل حتى على الطلبة المبتعثين للدراسة في جامعاتها كالكشف عن أمراض الدرن والأمراض المعدية. ولفت إلى أن الإجراءات التي تقوم بها المملكة في فحص العمالة الوافدة والتي بدأت منذ سنوات طويلة تصدت لكثير من الحالات وتم اتخاذ الإجراءات النظامية فور اكتشافها. وشدد الدكتور العمر على أهمية استمرار هذه الإجراءات الاحترازية والتي تعتبر خط دفاع عن دخول الأمراض المعدية والخطيرة وتفشيها بين أفراد المجتمع، لا سيما وان المملكة يفد إليها الكثير من الجنسيات المختلفة ويمارسون مهناً لها مساس مباشر بأفراد المجتمع.