تشارك المملكة اليوم 92 دولة حول العالم في «ساعة الأرض»، إذ ستطفأ الأنوار عن أهم المعالم وبعض القطاعات الحكومية والخاصة في المدن الرئيسة (الرياض، جدة، الدمام)، اعتباراً من الثامنة والنصف وحتى التاسعة والنصف مساء. وفي هذا الصدد أوضح الخبير البيئي الدكتور عبدالرحمن كماس، أن ساعة الأرض تعتبر دعوة ورسالة صادقة إلى دول العالم لترشيد استهلاك الكهرباء، ما ينعكس إيجاباً على البيئة والموارد الطبيعية. وزاد أن الرسالة لا تقتصر على الجهات الرسمية والقطاع الخاص، وإنما على الأفراد في منازلهم. وتهدف ساعة الأرض التي تشارك فيها 2500 مدينة ومحافظة عالمية ومعالم أثرية بارزة، إلى تقليص حجم انبعاثات الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري، ووقفة ثابتة نحو حياة أفضل على كوكب الأرض. يذكر أن ساعة الأرض بدأت في سيدني الأسترالية العام 2007 عندما أطفأ 2.2 مليون منزل ومؤسسة مصابيحهم ساعة كاملة، في خطوة جادة لمواجهة الاحتباس الحراري وتغير المناخ، بيد أنها تحولت إلى حدث عالمي وتحرك بيئي ضخم بعد عام واحد، بدعم أكثر من 50 مليون شخص في 35 دولة حول العالم.