أوضحت الجمعية التونسية للحج والعمرة أن ما نشر إعلاميًا عن كعبة بنيت في تونس وظهر من يطوفون بها بملابس الإحرام، وأنها بديلًا للكعبة المشرفة في مكةالمكرمة، غير صحيح وإنما هي لتدريب الحجاج الذين سيتوجهون قريبًا لمكة لأداء الفريضة. وذكرت الجمعية أن من قاموا ببناء مجسم للكعبة لا يعتقدون أنها عين الكعبة ولا ينوون في الطواف بها طواف العبادة، وكذلك في السعي بين الصفا والمروة وغيرها من المناسك. واشارت إلى أن غاية ذلك العمل هو التدريب على مناسك تلك العبادة العظيمة، وأنها كمن يعلم ابنه الصلاة وهو غير متوضئ فيقوم بسائر حركات الصلاة لمجرد التعليم، وأنه قد حدث مثل ذلك في ماليزيا وآتى أكله وفائدته للحجاج الماليزيين. وكانت صور نشرت نقلًا عن الجمعية بعنوان "عملية الحجة البيضاء"، يظهر فيها مجسم يشبه الكعبة ومسعى كالصفا والمروة، بملعب لكرة القدم في تونس، ويطوف حوله مجموعة من الاشخاص مرتدين ملابس الإحرام، رافعين أيديهم للسماء، وكأنهم يبتهلون.