رُجمت شابة حتى الموت على يد أفراد أسرتها أمام محكمة إقليمية في وسط باكستان فيما يعتبر جريمة شرف، وذلك بسبب زواجها من رجل تحبه، بحسب ما قالت الشرطة. وقال رانا مجاهد حسين المسؤول بالشرطة إن فرزانة إقبال (25 عاما) تعرضت لهجوم من والدها وأشقائها وخطيبها السابق وغيرهم من أفراد الأسرة عند بوابة المحكمة العليا في مدينة لاهور بشرق باكستان. وأوضح أن الرجال جذبوا المرأة إلى زاوية وضربوها مرارا وتكرارا في رأسها بحجارة. وأعلنت وفاتها في وقت لاحق في أحد المستشفيات. وألقت الشرطة القبض على والد القتيلة، ولكن الجناة الآخرين تمكنوا من الفرار. وكانت فرزانة قد تزوجت من رجل أحبته في يناير الماضي في تحد لأسرتها. يذكر أن 1500 سيدة يتعرضن للقتل كل عام في جرائم شرف، وفقا لمنظمة (أورات فونداشن) وغيرها من المنظمات التي تجمع سجلات لمثل هذه الحالات. وغالبا ما يفلت المشتبه بهم في جرائم الشرف من العقاب بالاستفادة من ثغرات في ما يسميه المحامون قوانين قديمة ومعقدة تسمح للأسر بالعفو عن القتلة.