أفادت صحيفة سعودية اليوم السبت أن مستشاراً في مجلس الشورى السعودي يحمل شهادة وهمية. وقالت صحيفة "الشرق" إن عضو مجلس الشورى الدكتور موافق الرويلي، أبدى استغرابه من تحويل مجلس الشورى حاملاً لشهادة وهمية إلى مستشار في المجلس. وجاء ذلك في أولى ندوات "ديوان دحام العنزي الأدبي الثقافي"، حيث فتح المشاركان في الندوة النار على حاملي الشهادات الوهمية في السعودية، والجامعات التي تصدر تلك الشهادات أقيمت مساء الخميس الماضي في منزل صاحب الديوان بعنوان "غواية الدال والشهادات الوهمية.. الخطر ودور المثقف"، وشارك فيها عضو مجلس الشورى الدكتور موافق الرويلي، والكاتب الدكتور حمزة المزيني، وأدارها عضو مجلس الشورى، الدكتور سعد البازعي، بحضور لفيف من الأكاديميين والمهتمين والفاعلين في المشهد الأدبي والثقافي وعدد من أعضاء مجلس الشورى والإعلاميين. وتشير التقارير إلى أن "الرويلي" استطاع خلال خمس سنوات الكشف عن أكثر من 7 آلاف شخص يحملون الشهادات الوهمية في السعودية بين مسؤولين في القطاعين العام والخاص وإستشاريين ومدربين وليتحصل على مشروع قرار من مجلس الشورى ضد حَمَلة هذه الشهادات وتوصية بإنشاء مركز وطني لمعادلة وتوثيق الشهادات العليا. وقال "الرويلي" في الندوة إن الولاياتالمتحدة هي من بدأت بتصدير الشهادات الوهمية إلى السعودية، من خلال المتاجر الإلكترونية. وقال "ما زلنا نحارب أماكن بيع الشهادات الوهمية في المملكة، التي كان آخرها إغلاق شقة في حائل والقصيم لبيع شهادات عليا"، مضيفاً أن 7 آلاف شخص يحملون الشهادات الوهمية في المملكة بين مسؤولين في القطاعين العام والخاص واستشاريين ومدربين. وأضاف أن هناك مشروعا تمت الموافقة عليه في مجلس الشورى ضد حَمَلة هذه الشهادات، وتوصية بإنشاء مركز وطني لمعادلة وتوثيق الشهادات العليا.