أجبرت السلطات السعودية قبل قليل طائرة إثيوبية على الهبوط بالقوة الجبرية بمطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان. وتشهد المنطقة المحيطة بالمطار استنفاراً أمنياً مكثفاً. وتشير معلومات أولية - لم تتأكد بعد - إلى أن الطائرة أجبرت على الهبوط نتيجة دخولها للأجواء السعودية دون تنسيق. يذكر أن هبوط الطائرات الإفريقية ليس أمراً جديداً على مطار جازان، حيث كانت طائرة إريترية قد هبطت بالمطار نفسه بعدما اعترضتها طائرتان من نوع "إف 15" الاعتراضية، تابعة للطيران السعودي الحربي، عند الساعة التاسعة والنصف من صباح الثلاثاء 16 ذي القعدة 1433ه، وأجبرتها على الهبوط بمطار الملك عبدالله الإقليمي بمنطقة جازان، حيث كانت تسير على مستوى منخفض، واتضح في حينه أن الطائرة يقودها ضابطان من سلاح الجو الإريتري، حيث هربا بها طالبين تسهيل لجوئهم السياسي. ولم ينته الأمر عند هذا الحد ففي إبريل الماضي كشف المتحدث الرسمي باسم إمارة منطقة جازان علي موسى زعلة، عن أن الضابطة العسكرية التي وصلت إلى المنطقة أخيراً هي عسكرية إريترية تحمل رتبة نقيب طيار بالقوات الجوية الإريترية، وأنها قدمت للمملكة منذ أسبوعين تقريباً بطريقةٍ رسميةٍ؛ لاسترجاع الطائرة العسكرية الرابضة بمطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الإقليمي، والتي سبق أن هرب بها طيار إريتري للأراضي السعودية، وعند وصولها إلى جازان أعلنت عدم رغبتها في العودة إلى بلادها مرة أخرى، وطلبت تسهيل إجراءات انتقالها لإحدى الدول التي يقيم بها والدها..بحسب سبق