كشفت مصادر صحفية أن المتهم الرئيس في قضية مقتل فتاة السامر بجدة، أقر بعلاقته بالفتاة منذ عدة سنوات إلا أنه أنكر التهمة الموجهة اليه بقتلتها والتخلص من جثتها برميها في حي السامر. وكان والد الفتاة أبلغ الجهات الأمنية عن تغيب ابنته في 6/6/1434ه، التي وضعت المتهم تحت البحث والتحري، وسجل في البلاغ اسم المتهم دون أي معلومة أخرى أو جهة عمله، إلا أن التحريات الأمنية توصلت إلى أن المتهم كان يعمل في سلك التعليم وأحيل إلى العمل الإداري بعد أن ضبطت معه كمية من الحشيش. وبحسب صحيفة "المدينة"، فإن الفتاة منذ تغيبها، لم تراجع أي دائرة حكومية أو مستشفى ولم تستخدم هاتفها الشخصي، وأنها متغيبة عن عملها بأحد المستشفيات، فيما يواجه المحققون المتهم بأدلة وقرائن قد تساعد في حل القضية، حيث كانت تساوره الشكوك بأن القتيلة وراء البلاغ الذي تسبب بإدانته في قضية الحشيش.