تتابع وزارة التربية والتعليم إنجاز الخطوات النهائية في معاملة حركة النقل للمشمولين بالتشكيلات المدرسية من الإداريين والإداريات المعينين بالأمر الملكي، ومن المتوقع الانتهاء من هذا الإجراء خلال الأسبوع المقبل. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة محمد الدخيني أن إعلان الحركة لن يتم اليوم وفقا لما كان مقررا وذلك لأسباب فنية في المدخلات وتجري معالجة ذلك حاليا. وكانت وزارة التربية والتعليم انتهت مؤخرا من الاجراءات الخاصة بحركة النقل، وتم اعتمادها من نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبد الله السبتي بعد فرز البيانات الخاصة بها ودراسة طلبات المتظلمين من المعلمين والمعلمات وتعديل بعض الأخطاء التي ترتب عليها تطبيق إحدى المواد المبينة لآلية وضوابط حركة النقل، وعملا بمقتضى قرار يجيز المراجعة عند وجود تظلم على نتيجة النقل، والنص الوارد في هذا الشأن بأنه يمكن رفع التظلم لإدارة التربية والتعليم عن طريق المدرسة أو الجهة التي يعمل لديها المعلم أو المعلمة خلال 15 يوماً من صدور الحركة. قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة إن إعلان الحركة لن يتم اليوم وفقا لما كان مقررا وذلك لأسباب فنية في المدخلات وتجري معالجة ذلك حاليا، وكانت وزارة التربية والتعليم انتهت مؤخرا من الاجراءات الخاصة بحركة النقل، وتم اعتمادها من نائب وزير التربية والتعليم. وأضاف إن عملية النقل خضعت لارسال نتائج الاعتماد لإدارات التربية والتعليم في المناطق لدخول المعلمين والمعلمات الذين تم اعتماد نقلهم في حركة النقل الداخلي بعد اعتماد حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات للعام الدراسي 1433 / 1434 ه قبل حوالي شهرين، التي بلغت نسبة المشمولين بالنقل فيها من المعلمين والمعلمات من خلالها 33 بالمائة للمعلمين و27 في المائة للمعلمات، وعدد من تم نقلهم على الرغبة الأولى 17443 معلماً ومعلمة، ومن لم يتم شملهم من المعلمين والمعلمات 436 معلما ومعلمة، فيما بلغ عدد المنقولين والمنقولات على الرغبات الأخرى 15746 معلماً ومعلمة. أطلقت وزارة التربية والتعليم، نظاماً إلكترونياً جديداً يضاف إلى جملة البرامج والمشاريع التقنية التي تعمل عليها الوزارة, وهو (نظام نتائج الإلكتروني) المرتبط بقاعدة بيانات شاملة تجمع نتائج الطلاب والطالبات لما قبل العام 1430ه، وتنهي معاملات المراجعين المرتبطة بإصدار الشهادات والوثائق الدراسية وبدل فاقد والتصديق، والحصول عليها من أي إدارة تربية وتعليم يوجد بها صاحب الطلب.