يرقد لاعب نادي الرياض والمنتخب السعودي السابق فهد الحمدان على السرير الأبيض في المستشفى العسكري بالرياض منذ أشهر لعارض صحي في الكلى والكبد بانتظار استخراج تأشيرة علاج إلى ألمانيا وموافقة أحد المستشفيات المتخصصة على علاجه. ووفقا لصحيفة (قووول أون لاين) فإن تأشيرة العلاج لم تستخرج حتى الآن، فيما لا زالت الملحقية السعودية تبذل جهودها للحصول على موافقة مستشفى متخصص في ألمانيا. الجدير بالذكر أن أول من تفاعل مع حالة الحمدان عن قرب بعد دخوله المستشفى كان ماجد الحكير عضو شرف نادي الرياض وأحد رؤسائه السابقين الذي لا يزال يتابع ويحرص على نقله، فيما أبدى الأمير نواف بن فيصل عندما سمع عن حالة اللاعب من الإعلام اهتمامه التام ووجه بسرعة إجراء وتلبية ما يحتاجه، كما عبر كل من الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب سابقا والأمير الوليد بن طلال عن استعدادهما للتكفل بنقله للعلاج، فضلا عن رياضيين كثيرين عرضوا المساعدة. وقد ثمن الكابتن محمد السبيت لاعب الرياض السابق ومرافق الحمدان كل الاتصالات والتواصل من كثيرين يصعب حصرهم على مساهماتهم، مبتهلاً للمولى أن يثيبهم وأن يلطف بالحمدان وييسر له طريق السفر والعلاج قبل أن يتفاقم مرضه.