لاقت الطابعة ثلاثية الأبعاد إقبالا واسعا من قبل زوار معرض "سيبيت" في هانوفر الألمانية وهي هي آلة تطبع مجسمات بلاستيكية صغيرة. حيث من بين الابتكارات الريادية الجديدة، كانت الطابعة الثلاثية الابعاد التي تنتج قطعة بلاستيكية انطلاقا من صورة على الحاسوب، الاكثر جذبا للزوار في اكبر معرض عالمي للتكنولوجياالمتطورة "سيبيت" في هانوفر (شمال المانيا). وطورت شركة "فابستر" الالمانية الطابعة الثلاثية الأبعاد. وهي تقوم بتذويب المادة البلاستيكية وتضع الواحدة فوق الاخرى طبقات رقيقة سماكتها 88 ميكرومتر (0,088 ملمترا) وصولا الى انتاج القطعة المطلوبة بشكل مفصل جدا. نظام هذا الطابعة الملفت تستخدمه من الآن شركات صغيرة ومهندسون معماريون ومصممون ومهندسون على ما قال فابيان غروب المسؤول عن المشروع. من الناحية النظرية، ما من حدود لحجم القطع التي يمكن للطابعة ان تنجزها لكن النموذج المعروض في سيبيت يمكنه صناعة قطع يبلغ حجمها الاقصى 22,5 سنتمترا عرضا وعمقا و21 سنتمترا ارتفاعا. وأضاف غروب بحماسة "يمكنكم صناعة كل ما يمر في ذهنكم". وتحتاج الطابعة الى حوالى الساعة ل "طباعة" زجاجة بلاستكية صغيرة. ولا تنوي شركة فابستر التوقف عند هذا الحد وتعمل من الآن على إمكانية التوصل من خلال العملية ذاتها الى قطع متعددة الألوان واستخدام مواد مختلفة في "الطباعة" الواحدة. وتكلف الطابعة الثلاثية الأبعاد الان 1500 يورو. ويستمر معرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "سيبيت" الذي يضم نحو 4100 عارضا من 70 بلدا مختلفا، حتى التاسع من آذار(مارس).