زاد عدد الموقعين على حملة مقاطعة قنوات الMBC والشركات المعلنة فيها، والتي دشنها الشيخ عبدالله المحيسني عبر موقع على شبكة الإنترنت، إلى 25 ألف مشارك ومشاركة من داخل المملكة وعدد من الدول العربية. وأشير في مقدمة الحملة إلى أنها قائمة يوقع فيها العالم الإسلامي على رفضه لما تقوم بها قنوات وصفت في الحملة ب"قنوات الفساد"، وأن على رأسها باقة MBC عبر تسجيل أسمائهم وأن لا يسجل الشخص إلا إذا كان عازماً على مقاطعة باقة الMBC والمنتجات التي تعلن فيها. ويطلب من المشاركين في الحملة تدوين بيانات مختلفة عنهم منها الاسم، الجنس، الدولة، المدينة، البريد الإلكتروني، كما أنها حملت عبارات عديدة منها "قاطعوا الفساد تقربا ًلرب العباد". وأكد المشرف على الحملة في إعلانه أن مقاطعة القنوات ستكون للأبد لكون مقاطعة الفساد لا تحدد بزمن، تعبداً لله وقربه. وقال "أما المعلنون فيها فسنقاطعهم شهراً كاملاً فإن انسحبوا وإلا سنصعد الحملة بشكل كبير جداً، علماً بأن أي معلن ينسحب ستنتهي مقاطعته وسيكون ذلك وفاء منه لرغبة الشعوب. وعن أسباب المقاطعة أوضح بأنها تأتي لقدح القنوات في العقيدة وسعيها في سلخ المسلم من هويته الإسلامية وإفسادها للأخلاق ودعوتها للرذيلة والمنكر وخدمتها للرؤية التغريبية والأمركة وإفسادها للأطفال بعرض أفلام كرتونية غير مناسبة وتشجيعها للمجون والغناء وإشاعة الفاحشة حسب ما ذكر في مسببات الحملة. وأضاف "المؤمل بالمسلم أن يحذف كل قنوات الفساد وهذا واجب متحتم فإن لم يفعل يقاطع الMBC لتكون عبرة لغيرها". وتوجه المشرف على الحملة بالشكر للداعية العريفي على فضحه دسائس القنوات والدعوة لمقاطعتها، ووجه الدعوة لنشر الحملة لجمع آلاف الموقعين لتكون درساً قاسياً كون الشركات لا تعرف سوى لغة المال ويجب أن يخاطبوا بما يفهمون. يشار إلى أن الأيام الماضية شهدت تصريحاتٍ متبادلة بين مجموعة "MBC" والعريفي، بدأت شرارتها بعد أن طالب العريفي الآباء بمنع أطفالهم من مشاهدة قناة الأطفال"MBC 3"، وتحريم السماح للأطفال بمشاهدتها. وتلا ذلك بيان شديد اللهجة، صدر من القناة، أشعل الأزمة بينها وبين الشيخ العريفي، قبل أن يتدخل الأمير عبدالعزيز بن فهد، ويساند الداعية العريفي في موقفه. رابط الحملة: www.boycott-mbc.com