ذكر مسؤول أمريكي سابق عمل في قضايا تتعلق بأمن المعلوماتية الجمعة أن الولاياتالمتحدة تعتقد أن إيران تقف وراء هجوم الكتروني كبير على شركة النفط الحكومية السعودية وشركة قطرية للغاز. وكان وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا صرح أن الجيش يضع اللمسات الأخيرة لقواعد الاشتباك للتصدي لهجمات معلوماتية يمكن أن تسبب أضرارا كبيرة، بما في ذلك عبر وسائل هجومية. وقال "القواعد الجديدة ستؤكد أن وزارة الدفاع لا تتحمل مسؤولية الدفاع عن شبكاتها فحسب، بل أن تكون مستعدة أيضا للدفاع عن البلاد ومصالحنا القومية في أي هجوم". وقال المسؤول جيمس لويس أن الوكالات الحكومية الأمريكية توصلت إلى أن إيران هي من دبر الفيروس "شامون" الذي أدى إلى شل عشرات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر في الشركة السعودية أرامكو وشركة رأس غاز القطرية للغاز الطبيعي. وأضاف لويس الذي يعمل في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أن المسؤولين الأمريكيين لديهم "أكثر من شكوك" بان إيران تقف أيضا وراء هجمات أغسطس التي استهدفت مصارف أمريكية. وقال لوكالة فرانس برس "هناك قناعة بشكل عام بأنها إيران". وكان بانيتا تحدث عن فيروس الكتروني ضرب مؤخرا شبكات شركة النفط السعودية ارامكو ما أدى إلى توقف 300 ألف جهاز كمبيوتر عن العمل. وقال أن هذا الفيروس المتطور يعد "الهجوم الأكبر تدميرا على القطاع الخاص حتى اليوم".