تجف البشرة صيفًا، لذا على المرأة أن تعيد الرطوبة إلى وجهها لأن الجفاف هو الباب الذي تدخل منه التجاعيد المبكرة. الخبيرة جاين نصار ترشدك إلى بشرة رطبة وصحيحة. حيث تتعرض البشرة للجفاف بعد انتهاء فصل الصيف، نتيجة عوامل عدّة أبرزها التعرض المفرط لأشعة الشمس ومياه البحر المالحة وللكلور الموجود في أحواض السباحة، إضافة إلى الغسل المتكرر يوميًا بمياه غالبًا ما تكون كلسية، ومفاعيل حرارة الجو المرتفعة والرطوبة العالية. إلى ذلك، لا تتناول النساء اللواتي تجاوزن سن الأربعين الماء بكميات وافرة، فتكون بشرتهن عرضة لمزيد من الجفاف. *بعض النصائح الهامة التي يمكن اتباعها بعد انتهاء فصل الصيف، للتخلص من جفاف البشرة وجعلها ناعمة ومشرقة. الترطيب لازم تنصح نصار المرأة بترطيب الوجه صباحًا ومساءً بواسطة كريم مرطّب خاص بنوع بشرتها، بعد تنظيفها جيدًا بالحليب واللوشن المنظّف عوضًا من الماء. تضيف: "للواتي لا يستغنين عن غسل الوجه بواسطة الماء، يمكنهن استعمال الغسول المخصص للبشرة الجافة". أما النصيحة الثانية، فتكون تقشير البشرة مرة واحدة في الاسبوع بواسطة مستحضر التقشير الخاص بالبشرة الحساسة، لإزالة طبقة الجلد الميت وتجديد الخلايا. وبعدها، "طبّقي قناعًا على بشرتكِ، مرتين في الاسبوع، وإختاريه للبشرة الجافة لكي يمنحها الرطوبة والليونة والنضارة". وتقدم نصار وصفةً منزلية لتحضير القناع المرطب. تقول: "أخلطي نصف حبة من الأفوكادو وملعقتين صغيرتين من العسل الطبيعي وملعقة من زيت الزيتون الأصلي، وضعي المزيج مدة ربع ساعة على وجهكِ ثم أزيليه بالماء". أما إذا كانت البشرة جافة جدًا، تنصح نصار المرأة باستعمال المصل أو السيروم المصنوع من الزيوت الطبيعية لترطيب البشرة قبل تطبيق الكريم الليلي. تحثّ نصار المرأة على زيارة أحد مراكز التجميل لمرة واحدة على الأقل بعد إنتهاء الصيف، "وأطلبي علاجFacial Hydradermie المخصص لتغذية الطبقتين الخارجية والداخلية للبشرة، فهو كفيل بمدّها بالرطوبة ومنحها الليونة والرونق، أو العلاج النمساوي Valsevienne". ينقسم العلاج النمساوي إلى 4 خطوات تبدأ بتقشير البشرة بواسطة الزعتر، ثم تدليكها بواسطة الخيار، يلي ذلك تدليك البشرة بواسطة العسل والماء، ومن ثم تطبيق قناع مؤلف من الزيوت الطبيعية كزيت السمسم وزيت دوار الشمس. عناصر مفيدة للبشرة وتحدثت نصار عن فوائد العناصر الغذائية التي تستعملها، إذ يعمل الأفوكادو على ترطيب وحماية الجلد من تأثيرات المناخ الخارجية، كونه يحتوي على الفيتامنياتB و A و E ، فيما العسل مضاد فعّال لمحاربة آثار الشيخوخة كالتجاعيد وترهل البشرة باحتوائه على الفيتامينات A وB وC وD وH و K و B3، وبغناه بالأملاح المعدنية والأحماض الأمينية. أما زيت الزيتون، فتقول نصار إنه "يكافح تأكسد الخلايا ويحمي البشرة من كافة العوامل الضارة بسبب إحتوائه على الفيتامين E". والخيار معروف بقدرته العالية على الترطيب ويعمل على تجديد الخلايا. كما يطهّر ويخفف الإحساس بالحريق الناتج من التعرض المفرط لأشعة الشمس ويمنح البشرة نعومة فائقة، إذ يحتوي على الفيتامينات B9 وC و K، ويخفف إنتاج الفائض من الميلانين ما يجعله يملك خاصية في تبييض تصبغات البشرة. وهو عنصر مستخدم في ترطيب البشرة في مصر القديمة والهند منذ أكثر من أربعة آلاف عام. أما الصعتر فيمنح البشرة النضارة والإشراق ويعالجها من الإلتهابات، نظرًا لإحتوائه الى الفيتاميناتA و C و B6 بالإضافة الى الكالسيوم والمانييزيوم والفوسفور والحديد. تساعد جميع هذه المواد على تطهير البشرة وتسريع الدورة الدموية فيها. ويعمل زيت السمسم على ترطيب البشرة والتخفيف من إلتهابات البشرة، فيما يعمل زيت دوار الشمس على نحت إطار الوجه من خلال شدّ البشرة.