اختار المؤتمر العام للحزب الجمهوري الأمريكي، ميت رومني، مرشحاً رسمياً لتمثيل الحزب في الانتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني لمنافسة الرئيس الديمقراطي، باراك أوباما، وفقاً ل"سي.أن.أن". وأبدى مندوبو الحزب من كافة الولايات والمناطق الأمريكية دعمهم لرومني، خلال مؤتمر الحزب، في مدينة "تامبا" بفلوريدا، والذي كان يفترض أن يبدأ الاثنين لكن تم إرجاء أعماله إلى الثلاثاء مع تقليص مدته من أربعة إلى ثلاثة أيام بسبب العاصفة "أيزاك." وأظهرت استطلاعات للرأي حديثة بأن أوباما ما زال متقدماً على منافسه الجمهوري في سباق منصب الرئاسة الأميركية، وأبدى 53 % من المستطلعين دعمهم لأوباما مقابل 39 % لرومني، فيما يتعلق بمدى وإدراك المرشح باحتياجاتهم. وتقدم رومني على أوباما، بواقع 48 %مقابل 44 ف%، فيما يختص بإدارة الحكومة بفعالية وامتلاك خطة واضحة لمعالجة القضايا التي تعاني منها البلاد. ومن المتوقع يختتم رومني، غداً الخميس، مؤتمر الحزب، بإعلان قبوله لهذا الترشيح ليتحدى بذلك أوباما، خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في شهر نوفمبر/تشرين القادم، كما يتوقع أن يعلن الحزب رسمياً عن اختيار النائب بول راين كمرشح لمنصب نائب الرئيس. واستخدم الجمهوريون المؤتمر منصة لمهاجمة سياسات الرئيس الأمريكي، وقال رينس بريبس، رئيس اللجنة الوطنية للجمهوريين بأن ترشيح أوباما لولاية جديدة يعني "أربعة أعوام أخرى من الفشل والإخفاق." وبدوره، قال جون بوينر، رئيس مجلس النواب الأمريكي: "الأمريكيون يتساءلون أي الوظائف والرئيس الأمريكي لا يقدم سوى الأعذار عوضاً عن إجابات." وأضاف قائلاً: "يمكننا أن نؤدي عملاً أفضل، ويبدأ ذلك بالتخلص من السياسيين من هم عاجزون عن تحقيق ذلك وانتخاب رئيس جديد."