عثرت أجهزة الأمن بمحافطة الشرقية في مصر على جثة بها العديد من الكدمات وطعنات نافذة له بجميع أنحاء الجسم، وجرح قطعي غائر بالرقبة إثر تعرضه لعدة ضربات بآلة حادة. وقالت صحيفة "المصري اليوم" المصرية إنه تبين أن الجثة تعود ل "محمود.م" 48 عامًا، عامل. وأضافت الصحيفة أن المباحث باشرت التحقيق في القضية لتتوصل إلى أن الجريمة نفذتها "منى. س"، 33 عامًا، زوجة القتيل وصديقها، "أحمد. م"، 26 عامًا، حداد، وهو ابن عمة المجني عليه بعد أن اتفقا على التخلص من الزوج ليتمكنا من الزواج. ودلت التحريات على أن الزوجة استدرجت القتيل لمكان بأرض خالية وكان في انتظارها صديقها، فقاما بتوجيه عدة طعنات نافذة له بجميع أنحاء الجسم ثم تخلصا من الجثة بوضعها بالقرب من المطافئ. وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمين، واعترفا بتفاصيل الجريمة، وأحيلا إلى النيابة العامة التي قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت لهما تهمة القتل العمد.