أوقفت وزارة الصحة استشارياً أمريكياً بجراحة العظام والعمود الفقري، عن العمل في مستشفى الملك خالد بتبوك، بعد ملاحظات سلوكية عليه من خلال تحرشه بالممرضات والمراجعات لعيادته التي باشر العمل فيها منذ شهر فقط، تسلم خلالها 3 حالات جراحية. وجاء قرار الوزارة بعد أن تلقت خطاباً من صحة تبوك يفيد بوجود ملاحظات عليه من الناحية السلوكية، واشتمل القرار على الإيقاف الفوري عن العمل، وتوجيه من يلزم بصرف مستحقاته إلى آخر يوم عمل به، ومن ثم إنهاء إجراءات سفره. واشتمل تقرير صحة تبوك على ممارسات سابقة للطبيب الأمريكي خلال عمله في بلاده، حيث تعدى بالعض على ممرضة، وخنق امرأة في أحد المراكز الطبية التي كان يعمل بها هناك، بالإضافة إلى مستندات صادرة من المجلس الطبي في الولاياتالمتحدةالأمريكية تفيد بأنه تم طرده من العمل في الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد ضبط سلوكيات غير مقبولة منه، وصدور قرار من المجلس الطبي الاستشاري في الولاياتالمتحدةالأمريكية بمنعه من مزاولة المهنة، بالإضافة إلى قلة المعلومات لديه وعدم قدرته على اتخاذ القرار الجراحي. كما تضمن التقرير صورة من موقع البورد الأمريكي توضح عدم حصوله على شهادة البورد التي تؤهله للتخصص، إلا أن الطبيب المستبعد قام بإضافتها ضمن السيرة الذاتية له.