تفقد الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، صباح اليوم، وحدات الحرس الوطني في محافظة الطائف. وبدأت الجولة بزيارة لميدان تدريب كتيبة الأمن الخاص الثانية بلواء الأمن الخاص الأول، حيث شاهد من منصة الميدان تمريناً ميدانياً لبعض عمليات الأمن الخاص ومكافحة الإرهاب، نفذتها بعض تشكيلات الكتيبة، وأظهرت فيه مهارات وقدرات احترافية عالية. ونفذ عدد من عناصر الكتيبة بعض المهارات الفردية اشتملت على اجتياز الحواجز المختلفة، والنزول من العبارة، ثم قامت الفصائل الخاصة بتنفيذ عملية اقتحام وتخليص رهائن في حافلة مختطفة، وكذلك تنفيذ فرضية للقبض على إرهابيين خطفوا سيارة حكومية، كما تم تنفيذ فرضية أخرى لاقتحام مبنى لجأ إليه إرهابيون، حيث تمت عملية الاقتحام وتطهير المبنى واعتقال المطلوبين, كما نفذت عملية تخليص طائرة مدنية مختطفة وتحرير الركاب وإخلاء المصابين واعتقال الخاطفين. وفي نهاية التمرين قدم الفريق فيصل بن عبدالعزيز بن لبده هدية تذكارية للأمير متعب بمناسبة زيارته للكتيبة، كما التقى رئيس الحرس الوطني بالضباط والأفراد المشاركين في التمرين، وتشرفوا بالسلام عليه، وهنأهم على مستوى الأداء المتميز الذي تحقق في التمرين، والذي يعكس الجهد المبذول في التدريب العلمي، ويظهر الروح القتالية والمهارة العالية في التنفيذ، والتي أظهرها المشاركون في التمرين. كما زار الأمير متعب بن عبدالله معرض الكتيبة، حيث شاهد نماذج للأسلحة والمعدات والتجهيزات الخاصة بكتائب الأمن الخاص، وفي نهاية الزيارة سجل كلمة في سجل الزيارات. وبعدها انتقل إلى قيادة لواء الخليفة عمر بن الخطاب، حيث كان في استقباله عند وصوله مساعد وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي للشؤون العسكرية، وتشرف قائد وأركانات اللواء وقادة الكتائب بالسلام عليه, واستمع إلى إيجاز عن مهام اللواء وجاهزيته القتالية وخطط التدريب والتنظيم القائمة لرفع جاهزية اللواء وتعزيز قدراته القتالية. والتقى رئيس الحرس الوطني في لقاء مفتوح عدداً من منسوبي وحدات الحرس الوطني في محافظة الطائف، نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين لأبنائه منسوبي الحرس الوطني، وحرصه على تحقيق كل سبل الرفاهية لهم، مشيراً إلى اعتزازه بإكمال المسيرة المباركة في تطوير الحرس الوطني، كما عبر عن سروره بزيارة لواء الخليفة عمر بن الخطاب، ولقائه منسوبي اللواء، حيث حثهم على العمل بكل جد وحرص من أجل رفعة الحرس الوطني وخدمة الوطن الغالي، مشدداً على أهمية التدريب والمحافظة على الجاهزية لتنفيذ أي مهمة. وخلال اللقاء أجاب عن أسئلة منسوبي الحرس الوطني واستفساراتهم، ووجه المسؤولين بالعمل على كل ما يسهل عمل المنسوبين، ويحقق المصلحة العامة. بعد ذلك عزف السلام الملكي وغادر مقر قيادة اللواء مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.