دخلت وزارة الخدمة المدنية على خط المخالفات، التي رصدها ديوان المراقبة العامة حول التجاوزات المالية المسجلة في مسألة "إعارة الأكاديميين"، ووجهت تحذيرات شديدة اللهجة للجهات الحكومية من مغبة تكرارها. وتحركت الوزارة عقب تسجيل مخالفة على أكاديميين تم انتدابهما من جامعة أم القرى فأحدهما لهيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة والآخر لأمانة محافظة جدة، واستلما راتبيهما من الجامعة، والجهة التي انتدبا إليها، معتبرة أن ذلك يخالف قواعد ولوائح مجلس وزارة الخدمة المدنية في نظام الإعارة. وأوضحت الوزارة في تعميم صادر للجهات الحكومية أن النظام لا يسمح بتقاضي الموظف لراتبين من جهتين حكوميتين في وقت واحد، مشددة على أن ديوان المراقبة العامة يتولى فحص الحسابات المالية لجميع الجهات الحكومية، فيما يقوم برفع جميع المخالفات الإدارية للجهات العليا. وأفادت الخدمة المدنية بالسماح بصرف البدلات الإضافية من قبل الجهة التي تمت إعارة الموظف لها، في حين يصرف الراتب وبدل الانتقال الشهري من الجهة الأساسية والمرجع الأولي للموظف.