قالت اللجنة الأولمبية الدولية إن السباق على الفوز بحق استضافة أولمبياد 2020 انحصر الآن بين ثلاث مدن هي اسطنبول ومدريد وطوكيو بعد استبعاد الدوحة وباكو عاصمة أذربيجان من القائمة النهائية للمدن المرشحة. وأعلنت القائمة النهائية خلال اجتماعات المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية في كيبيك سيتي يوم أمس الأربعاء. وقال خوان أنطونيو سامارانش الابن العضو الإسباني في اللجنة الأولمبية الدولية ونجل رئيس اللجنة السابق "هذه المرة الثالثة التي يتم اختيارنا فيها ضمن القائمة النهائية للمدن المرشحة ونشعر بسعادة كبيرة لتحقيق ذلك لإسبانيا". وأضاف "هذا السباق من نوعية المسابقات الأولمبية حيث تكون هناك ميدالية ذهبية واحدة فقط. حصلنا على البرونز والفضة وسوف ننافس الآن على الذهب". وترشحت باكو -التي استثمرت أكثر من مليار دولار لتشييد منشات رياضية خلال السنوات العشر الماضية- للمرة الثانية على التوالي بعد إخفاقها في التصفية الأولى لألعاب 2016. أما الدوحة التي اقترحت تنظيم أولمبياد 2020 في شهر أكتوبر/تشرين الأول بدلاً من الموعد المعتاد في يوليو/تموز وأغسطس/آب لتجنب الحر الشديد فحصلت بالفعل على حق استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022. وأوضحت اللجنة الأولمبية الدولية في تقرير التقييم أن إقامة الألعاب في أكتوبر/تشرين الأول يمثل عقبة أمام ملف الدوحة. وإذا كان الفوز بحق استضافة كأس العالم لكرة القدم يمثل تعويضاً لأعضاء لجنة ملف الدوحة 2020 إلا أنهم لم يظهروا ذلك. وقالت الشيخة المياسة آل ثاني نائبة رئيس مجلس إدارة لجنة الملف "اعتقد أن البلدين اللذين تم استبعادهما هما من الأسواق الناشئة واعتقد أنها فرصة أهدرتها اللجنة الاولمبية الدولية". وأضافت "المواعيد التقليدية للألعاب لا تناسب الدوحة وهو شيء لا يمكننا أن نغيره واقترحنا المواعيد التي اعتقدنا أنها أكثر ملائمة". وتابعت "نرى أننا فعلنا كل ما في وسعنا وفي النهاية القرار يرجع إلى المجلس التنفيذي الذي يجب أن نحترمه رغم شعورنا بخيبة الأمل". وستعلن اللجنة الأولمبية الدولية المدينة الفائزة بحق تنظيم أولمبياد 2020 في سبتمبر/أيلول 2013. وانسحبت روما من السباق في فبراير/شباط الماضي بسبب مشاكل اقتصادية في البلاد سببتها أزمة الديون. وستستضيف لندن الألعاب الأولمبية الصيفية هذا العام في الفترة من 27 يوليو/تموز إلى 12 أغسطس/آب بينما ستنظم ريو دي جانيرو البرازيلية ألعاب 2016.