منحت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض فترة مدتها 35 يوماً اعتباراً من اليوم أمام الشركات العالمية والمحلية الراغبة في دخول المنافسة لتنفيذ وتشغيل مشروع ''مترو الرياض''. وقالت مصادر مطلعة إن الهيئة حددت تاريخ20 يونيو/حزيران المقبل موعداً أخيراً لتقديم وثائق التأهيل لمشروع النقل العام (القطارات والحافلات) بمراحله كاملة. وأعلنت الهيئة بدء إجراءات تأهيل ائتلاف الشركات العالمية المتخصّصة في مجال تصنيع القطارات، ونظم التحكم والتشغيل والاتصالات، إضافة إلى مقاولي حفر أنفاق المترو والأعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية وذلك لتنفيذ المشروع، مؤكدة أنه ''يمكن لذوي الخبرة في هذه المشاريع الحصول على وثائق التأهيل من مقر مركز المشاريع والتخطيط التابع للهيئة في حي السفارات. وكان الأمير سطام بن عبد العزيز أمير الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير الرياض، أقر أخيراً، البدء الفوري في إجراءات تأهيل ائتلافات الشركات والمؤسسات العالمية المتخصصة لتنفيذ مشروع القطار الكهربائي، منوهاً بسرعة استكمال خطوات التأهيل وأعمال التنفيذ، مع مراعاة أن تكون الشركات المؤهلة ذات مستويات فنية عالية وقدرات وخبرات تتناسب مع أهمية وحجم المشروع. وكانت اللجنة الوزارية بحضور الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية، وإبراهيم العساف وزير المالية، وجبارة الصريصري وزير النقل، اطلعت على عرض مرئي شمل الدراسات والخطط التي أعدتها الهيئة العليا، التي تتضمن تأسيس شبكة للنقل بالقطارات الكهربائية، وإنشاء شبكة موازية للنقل بالحافلات، كما اطلعت اللجنة على المواصفات والتصاميم ووثائق الطرح والتنفيذ لمختلف عناصرهما، بما في ذلك دراسات الجدوى المرورية والاقتصادية. وقررت اللجنة تشكيل لجنة تحضيرية فنية لوضع الخطوات التنفيذية للبدء في تنفيذ شبكتي القطارات الكهربائية والحافلات في مدينة الرياض، وفق المدة الزمنية التي حددها قرار مجلس الوزراء الموقر والبالغة أربعة سنوات، كما قررت البدء الفوري في إجراءات تأهيل ائتلافات الشركات والمؤسسات العالمية المتخصصة لتنفيذ مشروع القطار الكهربائي في مدينة الرياض، والتعجيل في إجراءات التأهيل وأعمال التنفيذ، مع مراعاة أن تكون الشركات المؤهلة ذات مستويات فنية عالية وقدرات وخبرات تتناسب مع أهمية وحجم المشروع.