تجمع ألاف الإسرائيليين مساء أمس السبت وسط تل أبيب احتجاجاً على غلاء المعيشة وعدم التكافؤ الاجتماعي. وتقول "فرانس 24" أن المتظاهرون حاولوا إحياء اكبر حركة اعتراض اجتماعية شهدتها إسرائيل الصيف الفائت، رفعوا لافتات كتب عليها "الشعب يطالب بالعدالة الاجتماعية" و"نريد العدالة الاجتماعية لا الإحسان". وشكلت عبارة "إعادة البلاد إلى أيدي المواطنين" شعار منظمي التظاهرات في كبرى المدن الإسرائيلية. واستهدف بعض الشعارات على غرار "الشعب يريد رحيل بيبي" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في شكل مباشر، وخصوصا ان غالبية الإسرائيليين اعتبروا أن رده على المطالب خلال الصيف الفائت لم يكن كافيا. وكان نتانياهو عين خبيرا اقتصاديا هو مانويل تراجتنبرغ على رأس لجنة حكومية اعتبر منظمو التحركات ان توصياتها غير كافية، مطالبين بتغييرات جذرية. وهذا الأسبوع، تظاهر نحو ألف شخص في تل أبيب منددين بتشكيل حكومة وحدة وطنية بين نتانياهو وزعيم حزب كاديما (يمين وسط) شاوول موفاز. وكانت تظاهرات الصيف الماضي بلغت ذروتها في الثالث من أيلول/سبتمبر حين نزل نحو نصف مليون إسرائيلي إلى الشارع للتنديد خصوصا بالارتفاع الكبير في أسعار المساكن