طالب الشيخ سيد فؤاد الرفاعي الحسيني رئيس مجلس إدارة مركز وذكر الإسلامي بقطع رأس الرافضي" المدعو حمد نقي في أكبر ساحة بالكويت جهاراً نهاراً وأمام حشد من المؤمنين مقسما بالله ان هذا لو حدث فلن تتكرر تلك الجريمة مرة اخرى.فيما اعلن النائب جمعان الحربش ان كل الاولويات تراجعت امام اولوية قانون الجزاء بإعدام شاتم الرسول. وكانت فعاليات تجمع دعاة الكويت قد انطلقت تحت تحت عنوان "الشعب الكويتي ينتصر لعرض رسول الله" في ساحة الإرادة، للتنفيس عن غضب بلغ بالقلوب الحناجر، لتنطلق الخناجر مصوبة على من تعرض لرسولنا الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي أمر ربنا عز وجل بنصرته في القرآن الكريم (إلا تنصروه فقد نصره الله). وقال النائب جمعان الحربش في التجمع: "أعلن باسم الغالبية في المجلس ان كل الاولويات تراجعت وتقدمت اولوية قانون الجزاء بإعدام شاتم الرسول بصفة مستعجلة ولن يصل المتهم الى المحكمة الا ويكون القانون مطبقا". من جهته قال الشيخ سيد فؤاد الرفاعي الحسيني رئيس مجلس إدارة مركز وذكر الإسلامي : "أيها المسلمون كلنا يعلم الجريمة النكراء التي ارتكبها الرافضي المدعو حمد النقي، كلنا يعرف أن الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حدها قطع الرقبة بالسيف، حتى وإن تاب، لأنه لا توبة له في الدنيا وذلك حسماً لتكرار هذه الجريمة الشنعاء". وأضاف: "تذكرون جميعاً ما فعله الرافضي الخبيث المدعو فالي وما فعله – أيضاً – المدعو المجرم ياسر الخبيث ، وما فعلوه - أيضاً – في مساجد الصباحية ومبارك الكبير من كتابات ساقطة تدل على خسة ودناءة ، وما قاله المدعو علي الشطي أمام مسجد مقامس ، وما قاله – أيضاً – المدعو عبد الحميد دشتي بحق الكاتب محمد المليفي من أنه :نقل أي ( ابن حرام ...!! ) ( والعياذ بالله تعالى )، وكان يجب أن يقام على المدعو دشتي حد القذف ..!!، فلا حصانة في الإسلام". وتابع: "يستحيل أن تصدر مثل هذه الجرائم وضمن هذا التسلسل الزمني يستحيل أن تأتي هذه الجرائم هكذا عفواً ..!! ودون عقل ، فهذا مدبر .. ومخطط .. وممول .. ومنفذ..، أصبح كل هذا :معروفاً ومكشوفاً لكل فرد في هذا البلد ..!!، ومعروفٌ – أيضاً – تاريخ المتعصبين الحاقدين من هذه الفئة التي تصدر من قبلهم هذه الجرائم ..!! وما فعلوه بأهل السنة وما يفعلونه الآن - أيضاً - في الأهواز والعراق والبحرين ولبنان وسوريا في أرض الشام ..هناك يذبح الأطفال بالسكاكين .. يذبحون كالنعاج ... كالخراف ..!! يذبحون يومياً بالعشرات ... لا بل ... بالمئات ..!!". وأردف: "والمرأة لا تذبح إلا بعد أن تغتصب أمام زوجها وأبنائها .( إنا لله وإنا إليه راجعون ... ولا حول ولا قوة إلا بالله )، أيها الأحباب : كل بضعة أشهر نغضب ونثور ونشجب ونستنكر وماذا بعد ..!؟ بعد بضعة أشهر أخرى عندما تتكرر الإساءة منهم، نكرر نحن – أيضاً – نفس الخطوات وهكذا دواليك ، لماذا ..!؟ ما هو السبب في ذلك ..!؟، السبب : هو تحكيم غير شرع الله سبحانه وتعالى وتحكيم النظم والقوانين الوضعية هو الذي يسمح لهذه الجرائم ..!! ولمن يقدم عليها بالاستمرار ..!! لا ... بل ... والانتشار – أيضاً، السؤال : من يتحمل حقيقة وزر جريمة هذا الخبيث الرافضي المدعو حمد نقي ..!؟ وما هو السبيل للقضاء على هذه الجريمة".