كشفت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم تفاصيل بكائها وحصارها في حفلها الذي أحيته في أواخر (ديسمبر) الماضي في مدينة أربيل شمال العراق، نافية ما ردده عدد من الشباب العراقي على بعض المنتديات بأنها افتعلت مشهد التهافت للتصوير معها باستخدام مجموعة ممن وصفوهم بالرعاع للتصوير معها. واعترفت نانسي بأنها بكت في هذه الليلة، قائلة "بعد تأديتي للأغنية الأخيرة، قامت مجموعة من 15 شخصًا بالتوجه إلى المسرح لالتقاط صورة معي"، قبل أن تضيف "وبعد تلبيتي دعوة الجمهور فوجئت بأن كل من كان موجودًا في هذا الحفل أراد أن يتصور معي بمن فيهم شباب الأمن، ما دفعني إلى إنهاء وصلتي خلال نصف ساعة". وتابعت نانسي "هذه المجموعة لحق بها فجأة مئات الأشخاص الذين تجمعوا حولي على المسرح، واختلط الحابل بالنابل وسط هذا الهجوم، وبدأ الناس يتخبطون فيما بينهم، وتعرضت للضرب على ساقي، وهو ما دفعني حينها إلى البكاء". وعن الهجوم الذي تعرضت له بسبب الحفل، قالت: "ربما يحاول بعض الأشخاص أن يتسلى، أو أن يضخم الأمور، وما حدث معي في العراق ليس سابقة، فهذا الأمر يتكرر دائمًا وفي مختلف البلدان العربية". وحملت نانسي رجال الأمن المسؤولية عما حدث، قائلة "الحفل كان أكثر من رائع، واللوم يقع على رجال الأمن لأن عددهم لم يكن كافيًّا، لكني عذرتهم لأنهم "بشر"، وفضلوا حينها أن يتناسوا مهمتهم ويلتقطوا الصور إلى جانبي".