وفقا لإحصاءات صادرة من مجموعة "NPD Group" لأبحاث السوق، تتعلق بحركة مبيعات أجهزة الكمبيوترات اللوحية داخل الولاياتالمتحدة، فإن شركة "هيوليت باكارد" تعتبر ثاني أكبر مورد للأجهزة اللوحية في الولاياتالمتحدةالأمريكية. فقد قدرت نسبة مبيعات الشركة من أجهزتها اللوحية للعام الجاري حوالي 17 في المئة أي بنحو 204 ألف وحدة من "إتش بي تاتش باد" تم بيعها خلال الفترة من يناير/كانون الثاني حتى أكتوبر/تشرين الأول لعام 2011، الأمر الذي أثار غضب شركة سامسونج التي تحتل المركز الثالث بنسبة مبيعات تصل 16 في المئة بنحو 192 ألف جهاز من أجهزتها اللوحية بمختلف أحجامها وأنواعها من (جالاكسي 10.1، 8.9، 7.0) في الفترة ذاتها، تليها شركة آسوس بنسبة مبيعات 10%، ثم موتورولا وايسر بنسبة 9% لكل منهما. فيما يتصدر قائمة المبيعات جهاز "آي باد" من شركة "آبل" الذي يهيمن على سوق الكمبيوترات اللوحية في العالم بنسبة تبلغ 76%، حيث قدرت شركة الأبحاث عدد وحدات "آي باد" التي تم بيعها خلال الأرباع الثلاثة الماضية للعام الجاري حوالي 25 مليون جهازا في جميع أنحاء العالم، منها تقديريا 10 مليون وحدة فقط في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتبلغ مبيعات الأجهزة اللوحية إجمالا باستثناء مبيعات "آي باد" حوالي 1.2 مليون وحدة خلال الفترة من يناير حتى أكتوبر للعام الجاري، حيث جلبت عوائد قيمتها 415 مليون دولارا أميركيا، وذلك وفقا لتقرير "NPD"، الذي يرى أن تنامي مبيعات الكمبيوترات اللوحية تمضي بوتيرة جيدة وصحية بمرور هذا العام، فقد كانت مبيعات الربع الثاني أعلى ثلاث مرات من الربع الأول لعام 2011، فيما كانت مبيعات الربع الثالث أفضل مرتين من الثاني لنفس العام. الجدير بالذكر هنا أن الدراسة لم تتضمن كل من "كيندل فاير" الخاص بأمازون و "نوك تابليت" المقدم من شركة "بارنز آند نوبل"، ربما ترى شركة الأبحاث أنهما من الممكن أن يحدثا تغييرا سريعا في ترتيب المبيعات أثناء موسم العطلات.