توفي أمس الأول رجل الأمن عبدالله سليمان عسيري متأثرًا بطلقات رصاص أطلقها عليه «حدث» كان يرافقه رجل الأمن إلى سجن أحد رفيدة عقب القبض عليه مع مرافق له بتهمة عقوق، حيث سبق للحدث أن أطلق النار على رأس أحد رجال هيئة الأمر بالمعروف أثناء ترحيله وتوفي في الحال. فيما لا زال الجاني هاربًا حتى الآن إثر فراره من سيارة الترحيلات. وقال الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد عبدالله النقير إن الفريق الطبي المعالج بذل كل ما في وسعه لإنقاذ رجل الأمن ولكن حالته الخطيرة والمتقدمة وشدة الإصابة وقدرة الله قبل كل شيء لم تساعدهم لإنقاذ حياته وصحة عسير ممثلة فى مديرها العام د.عبدالله الوادعي تتقدم لذويه بخالص العزاء، وتدعو له بالمغفرة وأن يدخله الله فسيح جناته.من جهته أوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة عسير الرائد عبدالله شعثان أن الجاني لا زال «هاربًا» وأن مدير شرطة منطقة عسير اللواء عبيد عباد الخماش وجه بتشكيل فريق عمل بالبحث والتحري للقبض على الجاني ويتابع مدير شرطة منطقة عسير ميدانيًّا الجهود التي يقوم بها رجال الأمن للوصول إلى الجاني. وكانت المصادر نشرت تفاصيل الحادثة، وكشفت عن أن الحدث الذي أُلقي القبض عليه في صبيا بمنطقة جازان برفقة أحد الأشخاص مبلَّغ عن تغيبه ومتهم في قضية عقوق والديه وقضية أخلاقية، وقد نجحت الأجهزة الأمنية في القبض عليه هو ومرافقه الذي يؤويه، وخضعا للتحقيقات لدى الشرطة.