قال علماء ألمان إن بوليفيا يوجد بها أنواع من الضفادع أكثر مما يعتقد، ووصفوها بأنها 'بؤرة ساخنة للضفادع'. وكشف باحثو مركز فرانكفورت لأبحاث التنوع الحيوي والمناخ عن 33 نوعا من الضفادع لم يصفها العلماء حتى الآن تعيش في منخفض بشرق بوليفيا. وقال الباحثون إن هذا الكشف لم يكن مفاجأة لهم، 'فقد كان متوقعا' بحسب ماذكره مارتين يانزين من مركز فرانكفورت في بيان اليوم الأربعاء. وأشاروا إلى أن هناك الكثير من الأنواع الحيوانية تنتظر الكشف عنها في المناطق المدارية. ومن المنتظر أن تنشر مجلة 'زولوجيكا سكريبتكا' نتائج البحث. وكشف حتى الآن عن نحو 300 نوع من الضفادع في بوليفيا. ويقدر عدد أنواع الضفادع على مستوى العالم بنحو 6900 ضفدعة. وقال يانزين إن الضفادع تعتبر مؤشرات حيوية مثالية على التغيرات المناخية وعلى التنوع الحيوي الإقليمي وذلك لما تتطلبه من ظروف معيشية خاصة. استغرقت الرحلة الاستكشافية ليانزين وزملائه حوالي ثلاثة أشهر جمعوا خلالها الضفادع من مساحة 3500 هكتار من مساحات السافانا. وأخذ الباحثون عينات من أنسجة ضفادع بالغة وسجلوا أصوات ذكور الضفادع (نقيق) والتي يعتمد عليها الباحثون حسب قولهم في تحديد فصيلة الضفادع. ثم درس الباحثون عند عودتهم لفرانكفورت المجموع الوراثي للعينات التي حصلوا عليها. يعتزم الباحثون تقديم وصف لهذه الأنواع الجديدة في دراسات تالية حتى تعرف بشكل رسمي للعلماء.