نيويورك - يو بي أي - ساهمت رحلة استكشافية في غابات الإكوادور قرب الحدود مع البيرو في اكتشاف 12 نوعاً حيوانياً جديداً ابرزها عظاءة على شكل مخلوق فضائي وضفدعة شفافة يمكن رؤية احشائها من خلال جلدها. وذكرت شبكة «بلومبيرغ» الأميركية ان الباحثين عثروا أيضاً على ضفدعة حمراء سامة وضفدعة أخرى لا يزيد حجمها على حجم ظفر إصبع الخنصر وسحلية وضفدعة غريبة أخرى و7 جنادب. وقالت نائبة رئيس برنامج «التقويم السريع» الخاص بمنظمة «كونرسرفايشن إنترناشونال» غير الربحية ليان ألونسو ان السكان المحليين في المنطقة التي أجريت فيها الرحلة الاستكشافية طالبوا بإجراء الدراسة أملاً في تطوير السياحة البيئية لديهم، وتأمين فوائد صحية للبشر من التنوع في الحياة البرية هناك. وأضافت ألونسو: «نجد في جلد الضفادع الكثير من الكيميائيات، في حين ان الحشرات قد تكون مفيدة في تطوير أدوية ومراهم، هذه الأجناس جميعاً هي جزء من النظام البيئي وتلعب دوراً في الحفاظ على صحته وصحة المياه والمناخ». وركز الباحثون على الضفدعة الشفافة التي اطلق عليها اسم «كريستال». وأشارت «بلومبيرغ» إلى ان الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة يقدر عدد النباتات والحيوانات في العالم بما يتراوح بين 8 و14 مليوناً، لم يتمكن الباحثون من وصف أكثر من 1.8 مليون منها فقط.