نفى الفنان عادل إمام ما ذكرته تقارير صحافية عن منعه من دخول قرية ضهور الشوير اللبنانية لتصوير مسلسله الجديد فرقة ناجي عطا الله، بسبب موقفه المناهض لقادة لبنانيين إبان العدوان الاسرائيلي على لبنان في (يوليو) 2006. وقال إمام في تصريحات من لبنان لموقع "ام بي سي.نت"، "لم يحدث ذلك، ولم نذهب مطلقا إلى قرية ضهور الشوير، ولكن ذهبنا إلى مناطق جبلية كثيرة مثل سيدة القرن واللؤلؤ وماي منور، وقد وجدنا تسهيلات كثيرة أثناء التصوير، وكل ما نريده يتم توفيره على الفور". وأوضح "اللبنانيون يعشقون الفن المصري والفنانين المصريين ويحبونهم جدا، وقد وجدنا كل الحب والترحاب الشديد، وأنا فخور وسعيد بهذا الموقف". وشدد النجم المصري على "أن استقبال اللبنانيين له ولفريق العمل كان حافلا، وأنهم قدموا لهم الكثير من التفاح طوال الوقت، وأن التصوير ما زال ممتدا في لبنان وعلى الحدود الفلسطينية، لأننا نقوم بالتصوير في الأماكن الطبيعية للأحداث المكتوبة". وشدد الزعيم على "أن موقفه من الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006 كان واضحا ومشرفا، ولا يخجل منه، وأنه سجل اعتراضه لهذا الاجتياح الإسرائيلي الغاشم، وأنه أظلم مسرحه وأضاءت فرقته المسرحية الشموع على أنغام صوت فيروز لتأكيد حبه للبنان". من جانب آخر، قال عادل إمام "إنه ليس معنيا بمنافسة أي من النجوم الذين قرروا التواجد في دراما رمضان 2012، مشيرا في الوقت ذاته إلى "أن العمل سيعرض في رمضان المقبل، وأنه اختار أفضل عمل تليفزيوني عرض عليه طوال السنوات الماضية". وأوضح عادل إمام "أنه لم ينسحب أي من الفنانين السوريين المشاركين في العمل خلال زيارتهم للبنان أو حتى قبل الزيارة، وأن تغيير مكان التصوير في لبنان كبديل لسورية جاء بسبب قيام الثورة الثورية والأحداث المواكبة لها". وأكد "أنه لن يقوم بالتصوير في أوربا لأي من مشاهد المسلسل، وأنه يقوم بالتصوير في بيروت وضواحيها وقرى لبنانية جبلية، وأن ما تم تصويره إلى الآن يقترب من 50% فقط من أحداث مسلسل" فرقة ناجي عطا الله. يذكر أن المسلسل من تأليف يوسف معاطي، وإخراج رامي إمام، ويشارك فيه إلى جانب عادل إمام عدد كبير من الممثلين، بينهم أحمد السعدني ومحمد إمام ونضال الشافعي.