أحالت شرطة محافظة الطائف أحد مروجي العرق المسكر من الإثيوبيين الذين يقيمون في البلاد بصفة غير نظامية، للسجن العام بعد أن خضع للاستجواب لدى هيئة التحقيق والادعاء العام، بعد أن قاوم أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مقاومة شرسة حتى سيطروا عليه وسط مشاهدة من قبل عدد من أبناء جلدته المروجين الذين هربوا ليقع هو في قبضتهم. وكان عدد من أعضاء مركز هيئة معشي بالطائف، تابعوا بعض مروجي العرق المسكر من الإثيوبيين الذين ينتشرون في إحدى العبّارات بداية من طريق الهدا الطالع، بالقرب من أحد المنتزهات، حيث حولوها موقعاً للترويج وبيع عبوات العرق على الشباب الذين يزيد توافدهم عليهم وبشكل كثيف، خصوصاً في فترات الليل. وانتظر رجال الهيئة حتى تكاثر مروجو العراق وحانت الفرصة لهم للقبض على أحدهم، بعد هروب رفاقه، لكنهم واجهوا مقاومة شرسة منه، وحاول الفرار ولكنهم أحكموا قبضته وتحملوا المعركة معه. وحضرت دوريات الأمن التي ساندتهم في المهمة وتمت السيطرة على المروج ونقله على الفور لمركز شرطة السلامة، ومنه لهيئة التحقيق والادعاء العام التي أخضعته للتحقيق، ثم تمت إحالته للسجن العام تمهيداً لمحاكمته شرعاً. وطالب أهالي المنطقة بالحضور الأمني ومراقبة الموقع، والقبض على هذه الفئة التي تنشر السموم وتستهدف الشباب على وجه الخصوص منذ فترة ليست بالقصيرة. كما طالبوا بحملات أمنية قوية لتخليصهم من شرور هذه الفئة، التي فيها مسلحون قد يصعب على الأهالي أنفسهم الإطاحة بهم.