كشف المحامى والمستشار القانوني احمد السديري، وكيل ال 55 طيارا ومضيفا سعوديا الذين امتنعت الخطوط الجوية العربية السعودية عن تعيينهم، عن امتلاكه العديد من الخطابات التي تدين الخطوط السعودية وتؤكد تعرض موكليه لشروط تعجيزية اصدرتها لجنة شكلها مدير عام الخطوط السعودية. وقال: إنه درس قضية الطيارين قبل موافقته على المرافعة عنهم ولاحظ ان هناك شروطا تعجيزية وضعتها اللجنة ومنها الا يتجاوز العمر 27 عاما وأن يتم اكمال التويفل وهذه الشروط لم تكن موجودة عندما تمت الموافقة لهم وتسلموا الشروط اللازمة لقبولهم فى برنامج الطيران وهى شروط معتمدة من الخطوط السعودية وذهبوا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وجنوب إفريقيا والأردن ودرسوا الطيران على حسابهم الخاص وتكبدوا ديونا يسددونها حتى الآن لأن دراستهم استمرت من سنتين إلى ثلاث سنوات خارج السعودية وبعضهم طار قرابة 300 ساعة بينما الشروط اللازمة للتقدم للبرنامج 260 ساعة، ودرسوا اللغة الانجليزية اللازمة للطيران وحصلوا على شهادات من بريطانيا وأمريكا وحصلوا على إجازة الطيران إلا أن الخطوط السعودية امتنعت عن تعيينهم بحجة أن هناك شروطا لا تتوافر لديهم وقد تبنت الخطوط السعودية هذه الشروط منذ عام ونصف بعد تدريبهم إلا أنها طبقتها عليهم بأثر رجعى وهو ما يخالف الشرع والقانون. شروط تعجيزية وضعتها اللجنة منها الا يتجاوز العمر 27 عاما وأن يتم اكمال التويفل وهذه الشروط لم تكون موجودة عندما تمت الموافقة لهم وتسلموا الشروط اللازمة لقبولهم فى برنامج الطيران وهى الشروط المعتمدة من الخطوط السعودية. وأكد المحامي السديري ان الخطوط السعودية طبقت عليهم شرطاً جديداً بأثر رجعى وهو امتحان فى اللغة الانجليزية إلا أن التوفل يتعلق باللغة الانجليزية المحضة وليس ضروريا للطيارين، وقال ردا على ما ذكره مساعد المدير العام أن السعودية تطبق أنظمتها حسب شروط أنظمة الطيران الدولية: هذا القرار الذي صدر وحددت فيه الشروط هو من قبل الخطوط السعودية التي حددت هذه الشروط التي تعتبر تعجيزية بما يتعلق بالعمر او اللغة، وهل متدرب في أمريكا او بريطانيا أكثر من ثلاث سنوات لا يمكن أن يكون يجيد اللغة الانجليزية، وقال إن الذي حدد معايير القبول كان من الإدارات المختلفة بالخطوط وعلى الخطوط السعودية إذا كان لديها معايير جديدة أن تطبقها على الجدد وليس علة من درس بموجب معايير وشروط سابقة معتمدة فى الخطوط السعودية، وقال: مع الاسف إنه وحسب ما لدي من معلومات فإن هناك العديد من الاجانب الذين تعاقدت معهم «السعودية» طيارين لم تطبق علهم المعايير التي طبقتها على السعوديين فيما يتعلق باللغة او العمر وغيرها من الشروط التي وضعت حاجزا أمام ابناء الوطن.