رصدت جمعية حقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة 15 ملاحظة وشكوى ضد مركز مرور الحوادث في محافظة جدة، تبدأ باحتجاز هوية مواطن لمدة ثلاثة أعوام، مروراً بسوء النظافة في غرف التوقيف وتعطل المكيفات داخل المبنى وضعف الصيانة، وانتهاء بتكدس النفايات وتقادم أجهزة الحاسوب لدى الموظفين. وقالت الجمعية خلال اجتماع أعضائها أمس (الثلثاء): «إنها تدرس الخطابات التي وجهت إلى إمارة منطقة مكة وإدارة مرور جدة حول الشكوى والملاحظات التي كان من أهمها قدم المبنى وعدم صيانته وتعطل بعض مكيفاته، والمصعد الذي يشكل عائقاً أمام ذوي الاحتياجات الخاصة عند متابعة معاملاتهم، وتقادم الأثاث المكتبي وعدم الاهتمام باستراحة الموظفين وتكدس النفايات، وتقادم أجهزة الحاسوب لدى الموظفين وعدم منحهم دورات تدريبية وعدم وجود مترجمين للأشخاص غير الناطقين باللغة العربية، وسوء دورات المياه». وأوضحت أنها رصدت أيضاً عدم وجود ضبط دقيق للموقوفين وسوء غرف التوقيف من حيث الأثاث والفرش والطلاء، وانتشار الحشرات في الغرف وازدحام المراجعين، وقلة الأفراد والضباط في المركز مقارنة بعدد الحوادث التي تباشرها الإدارة، والتي تزيد على 120 حادثة يومياً، وطول انتظار المراجعين لتقديرات الحوادث. وأوصى الأعضاء باستمرار متابعة هذا الملف وتنفيذ زيارات متتابعة للمركز وغيره، كما كلفوا المشرف على الفرع الدكتور حسين الشريف بتحديد الجهات المزمع زيارتها ورصدها في الأيام المقبلة والتنسيق مع الأعضاء في ذلك.