تناولت العديد من الدراسات، الفوائد الكثيرة للصيام بالنسبة للإنسان، وأكدت أن الصوم ليس مجرد فريضة دينية يتقرب بها العبد لربه فقط, فهو أيضاً وسيلة فعالة لوقاية الإنسان من أمراض خطيرة عجز الطب الحديث عن إيجاد علاج نهائي لها، كأمراض القلب والسرطان وغيرها. ويحسن الصيام خصوبة الرجل والمرأة، كما أن الإكثار منه يخفف ويهدئ ثورة الغريزة الجنسية عند الشباب، وبذلك يقي الجسم من الاضطرابات النفسية والجسمية والانحرافات السلوكية. وثبت أن في الخصيتين خلايا متخصصة تنتج هرمون "التوستيستيرون" أو الهرمون الذكري وهو الهرمون المحرك والمثير للرغبة الجنسية والذي يساعد أيضاً في نمو الحيوانات المنوية، وقد ثبت أن الصيام يقلل من إنتاج هذا الهرمون الذكري إلى مقدار العشر أثناء الصيام المتواصل، وبالتالي فالإكثار من الصوم مثبط للرغبة الجنسية وكابح لها، وبعد إعادة التغذية بثلاثة أيام ارتفع إنتاج الهرمون الذكري ليس إلى مقداره الطبيعي بل زاد عدة إضعاف، وهذا يؤكد فائدة الصوم في زيادة الخصوبة عند الرجل بعد الإفطار. كما أن أثر الصيام على هرمونات المرأة التناسلية ثابت في حال هرموني "البروجيستيرون" و"البرولاكتين".