بلغ عدد الاشتراكات في خدمات الاتصالات المتنقلة بالمملكة 53.3 مليون اشتراك بنهاية الربع الأول لعام 2011م لتبلغ نسبة الانتشار 191% مثلت الاشتراكات مسبقة الدفع الغالبية العظمى منها بنسبة تقارب 87% فيما بلغ عدد الخطوط الهاتفية العاملة قرابة 4.25 ملايين خط منها 3.2 ملايين خط سكني بنسبة 75% من إجمالي الخطوط العاملة. ووفقاً لتقرير تقنية المعلومات العالمي السنوي 2010- 2011 الذي يصدره ملتقى الاقتصاد العالمي ويعد من أهم التقارير العالمية التي تعنى بالاتصالات وتقنية المعلومات فإن المملكة حققت في مؤشر جاهزية الشبكة تقدمًا ملموسًا خلال العام 2010/2011م مقارنة بالعام 2009/م2010 إذ تقدم ترتيب المملكة في المؤشر من المرتبة 38 إلى المرتبة 33 متخطياً بذلك العديد من الدول المتقدمة مثل إسبانيا في المركز 37 وإيطاليا 51 والعديد من الدول الأوروبية. ووفقاً للتقرير فإن جميع الدول التي يسبق ترتيبها ترتيب المملكة هي من الدول المصنفة من دول الدخل العالي ولم يسبقها أي من دول الدخل فوق المتوسط إلا ماليزيا 28 وتصدرت السويد المرتبة الأولى عالميا للسنة الثالثة على التوالي تلتها سنغافورة وفنلندا وسويسرا والولايات المتحدة على التوالي. وأوضحت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في نشرتها الربعية الإلكترونية في عددها السابع التي صدرت أمس أن نسبة انتشار الهاتف الثابت بالنسبة للسكان بلغت حوالي 15.2% في حين بلغت نسبة الانتشار للمساكن قرابة 66.9%. وزادت نسبة انتشار الإنترنت في المملكة بمعدلٍ عالٍ خلال السنوات الماضية لترتفع من 5% عام 2001 إلى حوالي 42% بنهاية الربع الأول من العام الحالي ويقدر عدد المستخدمين بنحو 11.8مليون مستخدم بنسبة انتشار بلغت 44% في المساكن. وأظهرت تقارير مؤشرات أداء قطاع الاتصالات التي تصدرها الهيئة بشكل ربعي من كل عام أن عدد الاشتراكات في خدمات النطاق العريض نما إلى حوالي 4.88 مليون اشتراك بنهاية الربع الأول لعام 2011م لتصل نسبة انتشار خدمات النطاق العريض بالنسبة للسكان إلى حوالى 17.5% في حين بلغت نسبة انتشار النطاق العريض للمساكن في المملكة حوالى 44% بنهاية الربع. ووفقاً لتقارير مؤشرات الأداء تمثل الاشتراكات بخدمة خطوط المشتركين الرقمية DSL حوالى 32.2% من مجموع الاشتراكات بخدمات النطاق العريض فيما تمثل الخطوط اللاسلكية الثابتة والاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض حوالى 67% تقريبًا مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تستمر وتيرة النمو في خدمات النطاق العريض مع توسع نطاق المنافسة من قبل مقدمي الخدمة وزيادة الطلب على خدمات الإنترنت وزيادة الوعي باستخداماته وقيام الشركات المرخصة الجديدة بنشر وتوسيع شبكاتها وإطلاق خدمات جديدة للمستخدمين فيما يتوقع أن يكون سوق خدمات البيانات مع خدمات النطاق العريض المحرك الرئيس لنمو سوق الاتصالات في الفترات القادمة. وأوضحت النشرة أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات استقبلت خلال الربع الأول من العام الجاري 2011م قرابة 72 طلباً من عدد من المشغلين المرَخصين للحصول على موافقة تقديم عدد من الخدمات والعروض الترويجية ووافقت على 61 طلبًا من العروض والخدمات ورفضت 11 طلباً. ولفتت نشرة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الى إصدار الهيئة تقرير مشروع دراسة السوق الهادف إلى تطوير الأنظمة والسياسات ومبادرات الاتصالات وتقنية المعلومات وتحسين الخدمات والأسعار والمنافسة بين المشغلين الذي تناول البيانات المتعلقة بنمو قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتطورها في المملكة بالدراسة من خلال تحليل الأنظمة الحالية وإعداد تقرير شامل عن المسوحات الميدانية والمعلومات التي تم جمعها من السوق. وكان عدد الطلبات المستلمة خلال هذه المرحلة 1076 طلباً تم قبول 683 طلباً منها للدخول في هذه المرحلة وذلك بعد استكمال جميع الشروط و المتطلبات فيما تم دراسة جميع الطلبات المتنافسة ومن ثم تخصيص اسم النطاق للجهة صاحبة الأولوية لكل حالة ليبلغ إجمالي أعداد النطاقات ذات المقطعين التي تم تسجيلها خلال المرحلة الخاصة 669 نطاقاً.