اكدت دراسة أميركية جديدة ان لعاب الخفافيش يحتوى على أنزيمات يمكن استخدامها في تركيب أدوية جديدة تساعد على معالجة الجلطات الدموية، وذلك إثر اكتشاف قدرتها على تسييل الدماء. هذا ما نشرته شبكة سي ان ان انه تبين ان أنزيم ديموتيبلاس الموجود في لعاب هذا النوع من الخفافيش قادر على علاج الجلطات إذ يمكنه إذابة التخثرات في الأوعية الدموية، بما في ذلك تلك التي تمر في الدماغ. يشار إلى ان التقارير الطبية الأميركية تفيد بأن 87% من الجلطات التي تصيب 795 ألف شخص في الولاياتالمتحدة سنوياً تنتج في الأساس عن تخثر الدماء في الدماغ بشكل يحول دون تدفق الدم والأوكسجين. وأشارت الدراسة إلى ان حقن المصاب بجلطة بلعاب الخفافيش المصاصة للدماء خلال الساعات الثلاث الأولى التي تعقب ظهور العوارض لا يساعد على إنقاذ حياته بصورة أكبر من أي محلول كيميائي آخر فحسب، بل يسمح بتحسين وضعه لساعات إضافية في حال تأخر حصوله على العلاج. ويعود اكتشاف إنزيم ديموتيبلاس إلى العام 2003، ولكن العلماء يجرون دراسات عليه ، باستثناء بحث واحد أجري في العام 2006 في جامعة أوهايو وأظهر إمكانية استخدامه على البشر دون أضرار أو مخاطر جانبية