اتهم الشاعر المصري سمير فراج الشيخ عائض القرني بسرقة كتابه ونسبه إلى نفسه، واعتزامه مقاضاته أمام القضاء السعودي. جاء ذلك في أعقاب دعوى مماثلة رفعتها الكاتبة السعودية سلوى العضيدان ضد القرني متهمة إياه بسرقة أحد مؤلفاتها. وقد أكد الشاعر المصري سمير فراج أن القرني سرق كتابه"شعراء قتلهم شعرهم" والذي صدر عن مكتبة مدبولي في عام 1997، ونسبه لنفسه تحت عنوان "قصائد قتلت أصحابها". وأشار إلى أنه اكتشف السرقة منذ ما يزيد على ست سنوات إلا أنه لم يكن يجد وسيله لمقاضاة القرني، حتى جاءت قضية العضيدان و منها أحس فعلا بنزاهة القضاء السعودي الذي أنصف الكاتبة سلوى العيضدان وهو ما شجعه على رفع القضية للمحاكم السعودية. وحول كيفية اكتشافه لسرقة القرني يقول فراج وفقا لتصريحاته:"أهديت كتابي لصديق سعودي وبمجرد أن قرأ عنوانه اخبرني أن كتابا في المملكة شبيه بهذا العنوان فخشيت أن يكون صدر قبل كتابي فأقع في حرج، وطلبت من صديقي نسخة من الكتاب وبالفعل أرسل لي نسخه، ووجدته صدر بعد كتابي بست سنوات وأنه إلى جانب الفكرة يحوي العديد من التشابهات.. لكني و بعد التأمل وجدتها تتعدى فيه حدود التشابه وتوارد الخواطر إلى السرقة".