كشفت جوازات محافظة الطائف عن كمية من الذهب والمجوهرات وبعض المبالغ المالية كانت مخبأة في جسد خادمة خضعت للتفتيش قبل ترحيلها، وتبين لاحقاً أنها سرقتها من كفيلها والذي تنازل عنها بعد أن أحالت الجوازات القضية بكاملها للشرطة. وكانت خادمة إندونيسية قد سلمت نفسها لمقر إدارة الجوازات بمحافظة الطائف على أنها "مجهولة" ومن المقيمات في البلاد بصفة غير نظامية فأخضعت للتفتيش الدقيق من قبل رجال الجوازات حتى يتم إرسالها لإدارة الترحيل وكشف عن أنها محملة بمصوغات ذهبية تعادل قيمتها 17 ألف ريال. كما عثر بحوزتها على مبلغ 15 ألف ريال كانت جميعها مخبأة في جسدها تحت ملابسها ما حدا برجال الجوازات للتدقيق أكثر بالتفتيش والذي انتهى أيضاً بالعثور على 3 أجهزة هاتف جوال وكاميرا تصوير وبالضغط عليها اعترفت بسرقتها من كفيلها واتضح أنها نظامية وأنها هاربة وكانت ترغب أن تسافر بلدها على حساب الدولة حتى لا يكشف أمرها. في هذه الأثناء تم استدعاء كفيلها الذي حضر وتعرف على المضبوطات، مؤكداً أنها سرقت من منزله فأعيدت له وتسلمها ولكنه ذكر أنه متنازل عنها وطلب من رجال الجوازات إنهاء الأمر، إلا أن الجوازات طبقت النظام وأحالت الخادمة للشرطة التي تخضعها حالياً للتحقيق لحين اتخاذ الإجراءات بحقها ومن ثم إحالتها للسجن العام ومحاكمتها شرعاً. وأبدى مدير إدارة الجوازات المكلف بمحافظة الطائف العقيد معيش الطلحي سعادته بجهود رجال الجوازات وما يتميزون به من دقة عالية أثناء قيامهم بمهام التفتيش وما يكشفونه من جرائم.