تمكن فريق طبي في مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء من استئصال ورمين منفصلين من سيدتين، يزن أحدهما 5 كجم والآخر 6 كجم. وتم استئصال الورم الأول من سيدة حبلى كانت تراجع عيادة الحوامل، في حين تمّ استئصال الآخر المكون من أورام ليفية متعددة تزن 6 كجم من مريضة في العقد الخامس من العمر. وقال مدير المستشفى الدكتور عبدالحميد البنيان إن هذا الإنجاز يعد ثمرة جهد القائمين والعاملين على هذا الصرح. وأجرى العملية الأولى الدكتور أحمد محمد خيري، والدكتور محمد خليل حسين، والدكتور ثامر رشاد، وفني العمليات حسين الناصر، بمتابعة رئيس قسم النساء والولادة في المستشفى الدكتور محمد بن صالح المغنم. أما الإنجاز الثاني فتمثل في استئصال رحم به أورام ليفية متعددة تزن 6 كجم من مريضة في العقد الخامس من العمر حيث كانت تراجع في عيادة النساء، وتم اكتشاف الورم الليفي الذي كان بحجم جنين في الشهر التاسع، تاركًا آلاما في البطن وزيادة في الطمث. وأجرت العملية الدكتورة منى عيسى الخميس، والدكتور أحمد محمد خيري، والدكتور مسعد نجله، والدكتورة إيمان اختصاصية التخدير. إلى ذلك، أصدرت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية قراراً بالاعتراف بمستشفى الملك فهد في الهفوف كمركز تدريبي وتعليمي تابع لبرنامج شهادة الاختصاص السعودية في الأشعة التخصصية لمدة سنتين. وتم تحديد الطاقة الاستيعابية للأطباء المتدربين 4 مستوى مبتدئ، و4 مستوى متقدم. وأشار المتحدث الإعلامي لصحة الأحساء فالح الدوسري إلى أن قسم الأشعة في المستشفى، شهد منذ فترة نقلة نوعية وتطوراً كبيراً وتوسعاً في كافة خدماته، ويعمل به كادر من الاستشاريين والاختصاصيين والفنيين المؤهلين، وتتوفر به وسائل وأجهزة ذات تقنية عالية تتميز بقدرة تشخيصية عالية الدقة، ومنها أجهزة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية بالكمبيوتر والطب النووي والتصوير بالموجات فوق الصوتية العادية والملونة (دوبلر) والتنظير الإشعاعي وتصوير الشرايين والأشعة التدخلية وتصوير الثدي والتصوير البانورامي للفك والأسنان وقياس كثافة العظام بالأشعة السينية، إضافة إلى الأجهزة التقليدية والرقمية الحديثة وأجهزة الأشعة المتنقلة وأجهزة الأشعة الخاصة بالعمليات.