وصل إلى المدينةالمنورة فريق من المديرية العامة لمكافحة المخدرات للتحقيق في ملابسات هروب سبعة سجناء من التوقيف، ويضم الفريق الأمني أربعة ضباط وباشر التحقيق مع كل من له علاقة. وفي السياق ذاته، استعادت سلطات الأمن أمس الأول سجينين من الجنسية السودانية، فيما لا يزال البحث يتواصل عن سجين واحد من جنسية نيجيرية، وهو المخطط لعملية الهروب، حيث صدر قرار إبعاده من البلاد، وكان المقرر أن يغادر يوم الثلاثاء عند الساعة الثامنة مساء عبر الخطوط السعودية، وما زال البحث عنه جاريا من قبل فرق مكافحة المخدرات وشعبة البحث والتحري التابعة لشرطة المنطقة. ويتلقى ثلاثة سجناء العلاج في مستشفى الملك فهد في المدينة تحت حراسة أمنية مشددة، حتى تجبر الكسور المتفرقة في أقدامهم، جراء قفزهم من علو سبعة أمتار. وكشف مصدر في مكافحة المخدرات أنه تم نشر 100 فرد للبحث السري، والاستعانة بمخبرين، وفرق أخرى لمراقبة محيط محطة النقل الجماعي بالكامل، وتفتيش كافة السجلات ومراجعة أسماء المغادرين والبحث داخل صالات الانتظار، وعند مخارج المدينة. يذكر أن سبعة من الموقوفين في إدارة مكافحة المخدرات فروا عبر نافذة التكييف في الطابق الثالث، وتم القبض على ثلاثة منهم فيما سلم أحدهم نفسه في اليوم التالي بعد أن تكفل شقيقه بإحضاره أثناء تطويق الجهات الأمنية منزل أسرته.