السيول تقتلع طرقاً.. والبلديات: 15 مشروعاً لتصريف أمطار المشاعرأكدوكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور حبيب زين العابدين، أن الإدارة المركزية أنهت هذا العام كامل مراحل مشاريع تصريف السيول في الطرق الرابطة بين مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، التي أثبتت عبر قياس أدائها في مواجهة الأمطار التي جرت أول أمس. وقال زين العابدين «إن الوزارة نفذت 15مشروعا لتصريف مياه السيول على كافة محاور طرق الحجاج المؤدية إلى المشاعر عبر ثلاث مراحل، إذ شهد هذا العام إنجاز المرحلة الثالثة والأخيرة لمشروعات تصريف السيول بتكلفة إجمالية بلغت 720 مليون ريال». ولفت وكيل الوزارة إلى أن التأخير في إنجاز المشروع الأخير من مشاريع شبكات التصريف الواقع على طريق الليث ناتج عن تعارض المشروع مع جسور الطريق الدائري الرابع، إذ فضلت الإدارة المركزية أن يتم إنجازه بشكل سليم بعد معرفة مسارات الطريق. من جهته أشارأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، إلى نجاح خطة الطوارئ التي جرى تنفيذها في مواجهة الأمطار التي شهدتها مكةالمكرمة وأضاف البار أن فرق النظافة والطوارئ الميدانية في البلديات الفرعية واصلت أعمالها حتى الفجر لنظافة الشوارع، سحب المياه الراكدة، والتأكد من عدم انسداد قنوات التصريف جراء الأتربة التي نقلتها مياه الأمطار. وأمام ذلك أوضحمدير إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة العميد جميل أربعين أن طاقم الإدارة -وعددهم 2000 ضابط وفرد- يتواجدون في الميدان من خلال الفرق الميدانية لعمل مسح ميداني على مدار الساعة. وأكد أربعين على التعامل مع جميع التحذيرات والتنبيهات الصادرة من هيئة الأرصاد وتمريرها إلى الفرق الميدانية ليتم التعامل مع الموقف، مضيفا أن الأمطار التي هطلت لا يتجاوز ارتفاعها عن ال25 ملميترا. وفي ذات السياق، نبه الناطق الإعلامي في إدارة المرور في العاصمة المقدسة الرائد فوزي الأنصاري أن رجال المرور متواجدون على مدار الساعة في المحاور الرئيسة والطرق الدائرية لتدخل في أسرع وقت ممكن في حال استدعاء الأمر، خصوصا أنه يجري حاليا تطبيق الخطة المرورية لموسم الحج التي تستدعي تواجد الفرق بشكل أكبر في الميدان. وذهب الأنصاري إلى أنه في حال هطول الأمطار يتم رصد السرعة في الطرق وتهدئة قائدي المركبات في مواقع تجمعات مائية، خصوصا أن المشاريع التي نفذت في العاصمة المقدسة ساهمت من تقليل المخاطر. من جانبه قالالناطق الإعلامي لإدارة الخدمات في أمانة العاصمة المقدسة سهل مليباري «إن 700 عامل نظافة منتشرون لرفع المياه و الأتربة المتجمعة جراء السيول، إضافة إلى 18 وايت شفط، 34 رافعة، و 124 بوكات مساندة». وأضاف مليباري «إ«إن إغلاق بعض فتحات تصريف السيول عائد لانغلاقها بسبب تجمع الحصى وبعض المخلفات عليها، إلا أنه تم فتحها سريعا من جانب العاملين، إذ جرى الاستعانة بعمال المشاعر المقدسة في عمليات الرفع».