كشفت حالة طارئة تعرضت لها المسنة غافلة العتيبي "95 سنة"، التي دخلت في غيبوبة مُفاجئة، عن القصور في توافر عربات الإسعاف لنقل المرضى والحالات الحرجة للمستشفيات بالطائف. فبعد أن قام أبناء المسنة المريضة بنقلها من مقر سكنها بمنطقة حفر كشب، على طريق الرياض شمال الطائف بواسطة إسعاف إلى مستشفى الموية العام، ظلت تنتظر إسعافاً يواصل نقلها للطائف لتلقي العناية الطبية اللازمة. وعلى الرغم من وجود أربع عربات إسعاف داخل مُستشفى الموية العام إلا أن سائقيها كانوا غير موجودين؛ فمنهم من غادر المنطقة، ومنهم من لم يكن موجوداً بالمستشفى، بمعنى أنه خارج دوامه. وبقيت المُسنة تنتظر الفرج بوجود أبنائها الذين اتصلوا بمستشفيَيْ ظلم ورضوان وبعض المناطق القريبة من مكان وجودهم، إلا أن جميعها اعتذرت عن الحضور وإمكانية نقلها. كما اتصلوا بالهلال الأحمر الذي رفض نقلها، وكان رد العاملين فيه: "نحن مشغولون". و شكا ناصر بن نجا العضياني العتيبي، ابن المسنة المريضة، بأن والدته ظلت بمستشفى الموية دون أن ينظر أحد في حالها، وتعذر نقلها بسبب عدم وجود سائقي الإسعاف. وقال العتيبي: نحن في انتظار الفرج الذي قد يكون بعيداً، ولكني واثق بتحرك يُنقذ والدتي، فمن يُسارع بذلك؟