\"أحب البابا\".. \"أحبك أيها المسيح\"..\"يسوع الرب\"..عبارات ملأت بها طالبة سعودية في الصف الأول الثانوي في إحدى مدارس البنات بالطائف كتبها ودفاترها, ورفضت بإصرار أن تمحوها, وامتنعت عن الاستجابة لطلب مديرة المدرسة بأن تتوضأ وتصلي معهن الظهر. القصة بدأت عندما لاحظت إحدى زميلات الطالبة, عبارات غريبة تزين بها زميلتها كتبها, وهي عبارات تنصيرية, وعندما لفتت نظرها إلى خطورة هذه العبارات أكدت لها مصرة عليها وتعتز بها, فقامت بإخطار إحدى المعلمات وروت لها حكايتها مع زميلتها وخطورة هذه العبارات على عقيدتها, فقامت المعلمة بالتأكد من وجود العبارات التنصيرية في كتب الفتاة, وحاولت إرشادها ولكنها رفضت, فتم إخطار مديرة المدرسة بحالة الطالبة, وتوجهها الخطير ومناداتها بالنصرانية وزعمها أنها تعتز باعتناقها لها, الأمر الذي أثار زميلاتها الأخريات, ورفضت التحدث معهن، وأكدت أنها مصرة على تمسكها برأيها وأنها تتحدى أي أحد أن يوقفها. وأن الطالبة التي تدرس بالصف الأول ثانوي, رفضت طلباً من مديرة المدرسة بأن تتوضأ لأداء صلاة الظهر, إلا أنها أصرت على الرفض, وطلبت عدم إجبارها على شيء, وتركها في حالها. وتقدم عدد من المعلمات بتعريف عن حالة الطالبة, وتوجهها لإدارة المدرسة, رغبةً منهن في التدخل لإيقافها عند حدها, خوفا من حدوث إشكال بين الطالبة المعنية وزميلاتها, بعد أن كشفت مجموعة من العبارات كانت قد كتبتها على كتبها المدرسية منها (أحبك أيها المسيح ) (أحب البابا) وغيرها من الكلمات التي زادت في كتبها المدرسية وبألوان مختلفة, وكانت تحاول إبرازها.